ملبورن/ رجب شاكار/ الأناضول شهدت مدينة ملبورن الأسترالية (جنوب غرب)، الأحد، تنظيم مظاهرة احتجاجا على ظروف وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، خلال جلسة محاكمة، الإثنين الماضي. ونظمت المظاهرة بالتنسيق بين عدد من منظمات المجتمع المدني في المدينة، وشارك فيها عشرات النشطاء من مختلف الجنسيات، ومنهم أتراك. وتلا المشاركون في المظاهرة آيات من القرآن الكريم على روح مرسي، ورددوا شعارات تحمل الحكومة المصرية مسؤولية وفاة أول رئيس منتخب ديمقراطيا في تاريخ مصر. كما حمل المحتجون، صور مرسي والأعلام المصرية، إضافةً إلى لافتات مكتوب عليها "الرئيس الشهيد مرسي". وفي حديث للأناضول، قال عضو لجنة التنظيم محمود حجازي، إن "السلطات المصرية مسؤولة عن وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي". وأضاف أن مرسي لم يتمتع بعناية طبية كافية، ولم يحصل على تغذية جيدة، إضافةً إلى ظروف سجن عادية، خصوصا أنه كان مريضا بالسكري وضغط الدم. من جانبها، دعت عضو مجلس بلدية "مورلاند" في المدينة، "سيو بولتون"، إلى فتح تحقيق دولي حول ظروف وفاة مرسي. بدوره، تقدم عضو مجلس "فكتوريا" الإسلامي، محمد الجبالي، بالشكر للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لكونه الزعيم الأول السباق إلى تقديم التعازي في وفاة الشهيد مرسي، وعلى دعمه المستمر للعالم الإسلامي. واختتمت المظاهرة، التي استمرت حوالي ساعتين، بأداء صلاة الغائب على روح مرسي، والدعاء له بالرحمة والمغفرة. والاثنين الماضي، توفي مرسي، أول رئيس منتخب ديمقراطيا، بعد 6 سنوات قضاها في السجن، إثر إطاحة قادة الجيش به، صيف 2013، بعد سنة واحدة قضاها في الحكم. وأثيرت شكوك كثيرة في ملابسات وفاته من قبل سياسيين، وبرلمانيين، وحقوقيين، ومفوضية حقوق الإنسان الأممية؛ حيث اعتبرها البعض "قتلا متعمدا" بسبب الإهمال الطبي، وطالبوا بتحقيق دولي في الأمر. غير أن القاهرة رفضت هذه المزاعم، وقالت إنها "لا تستند إلى أي دليل"، و"قائمة على أكاذيب ودوافع سياسية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :