أوضح لـ «عكاظ» رئيس المؤسسة العامة للموانئ المهندس عبدالعزيز بن محمد التويجري أن الموانئ دائما على أتم استعداد ومهيأة لاستقبال البضائع وتخليصها ومناولتها، وأن الإمكانيات متوفرة لإتمام هذه المهمة، وقال «إن المؤسسة تنسق دائما مع الجهات الحكومية العاملة في الموانئ، مثل الجمارك، وحرس الحدود وغيرها من الجهات ذات العلاقة لضمان انسيابية تدفق البضائع على مدار الساعة». وأشار التويجري إلى أن الكل يسعى، سواء كان في الموانئ أو في الجهات الأخرى، لبذل كل الجهد لعدم وجود زيادة في المخزون خلال فترة الإجازات. والحمد لله لم نسمع حتى الآن أي مشاكل خلال هذه الفترة. وقال: إن التجار وأصحاب البضائع أيضا يسعون ويساهمون ويساعدون ويبذلون كل الجهد مع مؤسسة الموانئ والجهات الحكومية ذات العلاقة لعدم التأخر في مراجعة الجهات الحكومية والجمارك لإنهاء فسح بضائعهم. وبين أن التنسيق الكامل والتعاون الجيد مع الجهات الحكومية ومع التجار يحقق نجاح كل الجهود. وأوضح التويجري أن البضائع التي تصل الميناء يبلغ صاحبها أولا، ثم تمكث حتى يراجع صاحب البضاعة في الفترة المحددة له، وهذه المدة تصل إلى 10 أيام في الأيام العادية ويستثنى منها إجازات الأعياد، وخلال هذه المدة يتم إعفاء صاحب البضاعة من أي أرضيات وغرامات، وفي حالة التأخير تطبق عليه الغرامات. وأشار إلى أن هذه المدة تختلف من الأيام العادية والأعياد والإجازات، ففي أيام الأعياد تعطى فترة أطول، لكي يتمكن التجار والعمال والمخلصون للاستفادة منها. وأوضح التويجري: أن عمل الموانئ لا يتوقف فهو يعمل 24 ساعة على مدار السنة. وبين التويجري أن حالات التكدس التي حدثت في الأعوام السابقة في كل من ميناءي جدة، والملك عبدالعزيز في الدمام، ليس إلا افتراضات، وإنما الحاصل كان عبارة عن زيادة المخزون في الموانئ في فترات قليلة، وهذه الزيادة لها أسباب متعددة منها ما يتعلق بالمواسم، ومنها في بعض الأحيان ما يتعلق بالتاجر وفترة مراجعته، والحمد لله لم نشهد في الفترات الأخيرة حالات التكدس أو زيادة في المخزون. وعن ضمان عدم تكرار التكدس، قال: هناك تعاون الجميع من تجار وجهات حكومية أخرى وموانئ في إنهاء الإجراءات وهذا خير ضمانة. وأشار إلى أن الإمكانات متوفرة في الموانئ من حيث عدد الأرصفة، والسعة التخزينية، ومناولة البضائع، والحمد لله كل هذه الإمكانات جيدة، ويبقى أن تتعاون جميع الجهات ذات العلاقة.
مشاركة :