القابضة للمياه تنظم ورشة عمل ختامية لمشروع تطوير منظومة دعم اتخاذ القرار

  • 6/23/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي أن مشروع دعم اتخاذ القرار يعد أحد روافد التعاون الفني المشترك والبناء بين برنامج إدارة مياه الشرب والصرف الصحي التابع للتعاون الإنمائي الالماني GIZ وقطاع التخطيط الفنى بالشركة القابضة وشركاتها التابعة.وأوضح "رسلان"، في ورشة العمل الختامية لمشروع تطوير منظومة دعم اتخاذ القرار لمشروعات تحسين استدامة خدمات مياه الشرب بمصر، أن دراسات الجدوى الفنية والمالية والاقتصادية التى تم اعدادها بواسطة الشركات التابعة من خلال المشروع تمثل الركيزة الأساسية فى سبيل تعظيم الاستفادة من الموارد المائية.وأكد "رسلان" على أهمية هذا المشروع لتأهيل الشركات التابعة لتكون قادرة على وضع خطط بالمشروعات المطلوبة، ودراسات الجدوى المالية والاقتصادية لتضاهى المتطلبات العالمية، لتحقيق المستهدف وتطوير منظومة الاستثمارات لهذا القطاع الحيوي، والبحث عن البدائل غير النمطية ورفع كافة محاور العملية التخطيطية والتشغيلية للارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة للمواطن.من جانبه، أوضح الدكتور أحمد معوض، نائب رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، أن المشروع ساهم في دعم قدرات مهندسي التخطيط بشركات المياه على المستوى القومي لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للقطاع وتنمية العنصر البشرى. ووجه رؤساء الشركات بأهمية مراجعة مخرجات التقارير المفصلة للمشروع، ووضعها فى الاعتبار وتحديد امكانية الاستفادة منها وأوجه القصور إن وجدت، وتحديث البيانات عن مناطق الخدمة وخطط الإحلال والتجديد والتحليل الهيدروليكى.وأكد أهمية تواجد كل الشركات التابعة بمثل تلك البرامج بهدف خلق مناخ تنافسى، حيث ان المشروع يعتمد على مشاركة جميع مهندسي إدارات التخطيط بالشركة القابضة والشركات التابعة على مستوى الجمهورية لتنمية القدرات فى التخطيط، ورفع كفاءة أعمال التشغيل والصيانة، ودعم قدرات تنفيذ المشروعات وزيادة كفاءة القدرات التشغيلية.وأشار إلى أن نظام دعم اتخاذ القرار يوفر بيئة مثالية للتخطيط الفني لمشروعات المياه ويعظم الاستفادة من المؤشرات الفنية والاقتصادية للتشغيل والصيانة في دورة حياة المشروعات وخلق آليات للتعامل مع المؤشرات الداخلية والخارجية والفرص المتاحة من وجهة نظر المشغل حتى وان تعددت البدائل الفنية والمالية.وأضاف، أن مشروعات الدعم الفنى تقوم على نقل خبرات الاستشاريين، وأن العامل الرئيسى لنجاح أى منظومة يكمن فى التكامل بين كافة القطاعات.من جانبها قالت، دكتورة مها خلاف، مدير برنامج إدارة مياه الشرب والصرف الصحى الوكالة الألمانية للتعاون الدولى، أن مشروع تحسين استدامة خدمات مياه الشرب يأتى استكمالا لبرنامج دعم اتخاذ القرار الذى بدأ فى عام 2011 على مدار 5 أعوام لتأهيل مهندسي التخطيط فى المجالات التي تتعلق بخدمة الصرف الصحى.وأضافت، أن المشروع نقطة تحول فى التخطيط اللامركزي لشركات مياه الشرب، حيث يهدف إلى تأهيل كل شركة لتكون قادرة على وضع الخطط الاستثمارية وخطط الإحلال والتجديد بشكل مالى واقتصادى، ومتابعة المتغيرات فى كمية المياه لضمان استدامة الخدمة دون أى تأثر، ورفع القدرة على التنبؤ لدى مهندسي التخطيط، ووضع سيناريوهات وبدائل لمواجه التحديات وترتيب الأولويات، بالاضافة إلى طرح المشروعات للتمويل الخارجي والداخلي.

مشاركة :