قتلت عناصرالأمن الداخلي الإيرانية القمعية، شابًا يدعى «حمزه سعدوني» من أهالي «لشكرآباد» بمدينة الأهواز، بإطلاق النار على رأسه، بذريعة عدم الاهتمام بإنذار قوى الأمن الداخلي.وأكدت المقاومة الإيرانية أن إطلاق النار، وقتل الأبرياء بشكل مباشر، هو أسلوب معروف لنظام الملالي بهدف احتواء الغضب المتزايد للشعب الإيران.وأوضحت أن إطلاق النار على العتالين الكادحين من الكرد، في كردستان إيران والمواطنين البلوش في سيستان وبلوشستان والمواطنين العرب في خوزستان، عملًا روتينياً يوميًا من قبل قوات الأمن التابعة للنظام الإيراني. ويهدف النظام بمثل هذه الممارسات المعادية للإنسان والوحشية إلى خلق أجواء من الخوف والرعب في قلوب المواطنين، وخاصة الشباب، حتى لا تنتشر حركات الاحتجاج ضد النظام.وعلى الرغم من كل هذه الممارسات القمعية والوحشية، فإن المواطنين يعربون عن مشاعر غضبهم من خلال تجمعات احتجاجية في جميع أنحاء إيران كل يوم.وبهذا الشأن صرحت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، مرارًا وتكرارًا، بأن إرادة الشعب الإيراني هي الإطاحة بنظام الملالي برمته، والتي سترى النور على أيدي الشعب الإيراني ومقاومته.