أعلن المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي، الفريق شمس الدين كباشي، الأحد، عن وجود اختلاف بين الورقتين الإثيوبية والإفريقية المتعلقتين بالوساطة مع قوى إعلان الحرية والتغيير، مضيفاً أن الاتفاق الذي جرى التوصل إليه، في وقت سابق، كان يقضي بتقديم ورقة مشتركة بين الوسيطين.وقال كباشي إن رئيس المجلس الانتقالي لم يطلع على الورقة الإثيوبية وهي تخالف الاتفاق مع رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، وأضاف، خلال مؤتمر صحفي، أنه لا وجود لاتصالات مباشرة مع قوى إعلان الحرية والتغيير إلا من خلال وسطاء. وشدد كباشي على ضرورة التمسك بالتوافق والحوار لحل المشكلة القائمة في البلاد، وأشار إلى أن المجلس كان ينتظر مبادرة موحدة من الوسيطين الإثيوبي والإفريقي، منوها إلى أنهم قاموا بالرد على شروط قوى الحرية والتغيير التي نقلها الوسيط الإثيوبي. وأضاف كباشي أن “مبادرتي إثيوبيا والاتحاد الإفريقي تسعيان لتقريب وجهات النظر مع قوى الحرية والتغيير”.من جانبها، ذكرت قوى الحرية والتغيير أن “الوسيطين الإثيوبي والإفريقي طرحا لهما مبادرة موحدة، وأنهم أبدوا بعض الملاحظات عليها”. وأفادت بأن “المبادرة الموحدة لا تختلف كثيراً عن الإثيوبية”.
مشاركة :