قالت وزارة التجارة الأميركية، إنها أدرجت عدة شركات صينية ومعهداً تابعاً للدولة لإنتاج أجهزة كمبيوتر عملاقة مزودة بتطبيقات عسكرية للكيانات التي تضمها قائمة الأمن القومي والتي تحظر عليها شراء قطع ومكونات أميركية دون موافقة الحكومة. وقيود التصدير، التي أعلنت أمس الأول، بإضافة الشركات لما يعتبر فعلياً قائمة سوداء للتجارة، أحدث مسعى من جانب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للحد من قدرة الشركات الصينية على الحصول على التكنولوجيا الأميركية في ظل الحرب التجارية بين واشنطن وبكين. وذكرت الوزارة أنها أضافت سوجون ومعهد ووشي جيانغنان كمبيوتنج تكنولوجي وهيجون وتشنغدو هايجوانغ انتجريتد سيركيت وتشنغدو هايجوانغ مايكروالكترونيكس، إلى جانب عدة وحدات تابعة للكيانات الخمس للقائمة، بسبب مخاوف بشأن تطبيقات عسكرية لأجهزة الكمبيوتر العملاقة التي تطورها. ولفتت وزارة التجارة إلى أن معهد ووشي جيانغنان كمبيوتنج تكنولوجي مملوك لمعهد أبحاث بهيئة الأركان العامة لجيش التحرير الشعبي الصيني، و"مهمته المساهمة في تحديث الجيش الصيني".ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب التعقيب. وأفادت وزارة التجارة بأن الشركات "تمثل تهديداً كبيراً بأن تكون أو تصبح متورطة في أنشطة تتعارض مع الأمن القومي ومصالح السياسة الخارجية للولايات المتحدة".
مشاركة :