اختتمت مؤسسة «فن» المتخصصة في تعزيز ودعم الفن الإعلامي للأطفال والناشئة، التي تتخذ من الشارقة مقراً، فعاليات «في جي إكس»، الحدث الأول من نوعه في إمارة الشارقة، المتخصص في الألعاب الإلكترونية، الذي انطلق الأربعاء الماضي في مركز إكسبو الشارقة، بهدف تعزيز استفادة الأجيال الجديدة مما تقدمه التكنولوجيا المعاصرة من خيارات عمليه وتعليمية واقتصادية. ونظمت المؤسسة، ضمن فعاليات الختام، ورشتَي عمل عرّفت الأولى بتقنيات وآليات صناعة الألعاب الإلكترونية، وحملت عنوان «صناعة الألعاب الإلكترونية»، وقدمها فنان التحريك والتصميم للألعاب الإلكترونية، الباكستاني أحمد فراس شيراز، الذي تحدث عن أساسيات صناعة الألعاب، وكيفية اختيار العناصر المناسبة للشخصيات والأحداث والمشاهد، وغيرها من العوامل الأساسية التي تدخل في تصميم الألعاب الإلكترونية، فيما تطرقت ورشة «ألعاب استشعار الحركة»، التي قدمتها المتخصصة الإماراتية هند قرقاوي، من شركة «كابجر»، للحديث عن الملحقات المستشعرة للحركة الخاصة بمنصات الألعاب، ودورها في إثراء تجارب اللاعبين. وفي الورشة الأولى أشار شيراز إلى ضرورة أن تكون عيون فناني تصميم الألعاب راصدة للكثير من التفاصيل التي تثري اللعبة، مؤكداً أن مجال صناعة الألعاب بات اليوم أضخم مما تقدمه هوليوود، وهذا يؤكد ضرورة الاهتمام بشكل كبير بالمضامين والفنون التي تعزز انتشار الألعاب لدى الجمهور. وتابع «لا يمكن لشخص واحد أن يصنع لعبة حديثة وتفاعلية جيدة، الأمر يكاد يكون مستحيلاً، فهناك المصممون والمطورون والرسامون، والكثير من الأشخاص الذين لهم دور مهم في صناعة الألعاب، وبلاشك هناك الكثير من التقنيات الحديثة سهّلت من صناعة الألعاب، وضاعفت من متعة لعبها، سواء كانت ملحقات الواقع المعزز أو غيرها، ما أتاح مجالات واسعة للمتعة». من جانبها، قدمت المحاضرة الإماراتية من شركة كابجر، هند القرقاوي، ورشة عمل متخصصة في مجال التعريف بكيفية عمل منصة الألعاب xbox، التابعة لشركة مايكروسوفت العالمية، وكيفية اللعب من خلال ملحقات مستشعرات الحركة الخاصة بها من «قابض التفاعل اليدوي اللاسلكي»، و«الكاميرات التفاعلية التي ترصد حركة اللاعبين»، في محاكاة حيّة لأهم الألعاب التي تتجانس مع هذه الأدوات التي وصفتها القرقاوي بأنها سمحت للاعبين بالتفاعل بشكل أكبر مع هذه المنصات، ومنحتهم مساحة مرحة ومتميزة للعب.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :