«النيران الصديقة» تنقذ «أسود الأطلس»

  • 6/24/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

منح المنتخب الناميبي نظيره المغربي النقاط الثلاث في بداية مشاركته في بطولة كأس الأمم الإفريقية 2019، بتلقي مرماه هدفاً بالنيران الصديقة في الدقيقة 89 من مباراتهما، أمس الأحد، في انطلاق منافسات المجموعة الرابعة. ولم يقدم «أسود الأطلس» أداء على قدر التوقعات والآمال المعقودة، رغم التحفيز المتواصل بهتافات «إلعب يا مغرب» و«فيفا (عاش) المغرب». وانتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 89 لتحقيق الفوز عبر اللاعب البديل إيتامونوا كيميوني (دخل إلى الملعب في الدقيقة 80) الذي حول الكرة إلى داخل مرماه بعد ركلة حرة جانبية نفذها حكيم زياش. وافتقد المنتخب المغربي المتوج باللقب الإفريقي مرة واحدة في تاريخه (1976) توفير النجاعة الهجومية المطلوبة والضغط الكافي، لاسيما عبر الأجنحة، في مواجهة منتخب متواضع يخوض النهائيات للمرة الثالثة، وفشل في تحقيق أي فوز في مبارياته الست السابقة ضمن نسختي 1998 و2008. واعتمد المدرب الفرنسي للمنتخب هيرفيه رونار، على تشكيلة قوامها ياسين بونو، في حراسة المرمى، والقائد المهدي بنعطية وغانم سايس في قلب الدفاع، وأشرف حكيمي ونبيل درار في مركزي الظهيرين، وخط وسط تكون من يوسف آيت بن ناصر، والمهدي بو ربيعة في الوسط، مع حكيم زياش ونور الدين امبراط ومبارك بوصوفة، ويوسف النصيري في مركز رأس الحربة، بينما بقي يوسف بلهندة خارج التشكيلة الأساسية لعدم تعافيه من إصابة في الكاحل تعرض لها قبل أيام. وبعد عرض سلبي في الشوط الأول، سعى رونار في الشوط الثاني إلى تعزيز خط الهجوم من خلال الدفاع بسفيان بوفال بدلاً من مهدي بوربيعة في الدقيقة 58، ما انعكس دفعاً فورياً لخط المقدمة المغربي، إذ كسب بوفال سريعاً ركلة ركنية، وسدد نحو المرمى بعد دقيقتين من دخوله، اثر مراوغته الدفاع على مشارف المنطقة، لكن كرته كانت بين يدي الحارس الناميبي. وبعد نحو عشر دقائق، أخرج رونار لاعب خط الوسط يوسف آيت بن ناصر ودفع بكريم الأحمدي بدلاً منه. ودفع رونار بآخر أوراقه، بإخراج النصيري وإدخال مهاجم الزمالك المصري خالد بوطيب، ولكن لم يتغير أي شيء، قبل أن يأتي هدف النيران الصديقة في الثواني القاتلة.

مشاركة :