الإرياني يطالب بالضغط على إيران والحوثيين لتنفيذ اتفاقات السلام

  • 6/24/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

التقى وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، خلال زيارته العاصمة الأميركية واشنطن، عضوا الكونغرس الأميركي دانيال كرينشو، ورشيدة طليب، لبحث مستجدات العملية السياسية في اليمن، وطالب خلال لقائه كرينشو، المجتمع الدولي، بممارسة المزيد من الضغوط على إيران وحلفائها الحوثيين، من أجل تنفيذ اتفاقات السلام، ووقف الأعمال العدائية التخريبية، مجدداً التأكيد على مضي الحكومة الشرعية في تحقيق السلام الدائم والشامل، الذي يؤدي إلى استعادة مؤسسات الدولة، وينهي المعاناة الإنسانية للشعب اليمني. واستعرض لقاء الإرياني وكريشنو مآلات عملية السلام المتعثرة، بسبب تعنت الميليشيات الانقلابية في تنفيذ اتفاقات استوكهولم، واستمرارها في تضليل المجتمع الدولي، من خلال خطوات أحادية، في مخالفة وانتهاك واضح لنص وروح الاتفاق، مضيفاً: «وضعت عضو الكونغرس في صورة الأحداث منذ بداية عملية الانتقال السياسي التي نظمتها المبادرة الخليجية، وانتخاب الرئيس عبد ربه منصور هادي، مروراً بمؤتمر الحوار الوطني وصياغة مسودة الدستور بمشاركة الحوثيين، وتشكيل حكومة الشراكة الوطنية، وانتهاءً بانقلاب الحوثيين على العملية السياسية تنفيذاً لأجندة إيران». وتابع أن دور المجتمع الدولي لم يكن حاسماً بالقدر الكافي لوقف التدخلات الإيرانية الداعمة للميليشيات الانقلابية، والمهددة للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، والتي باتت واضحة للعيان بعد تزايد حدتها وخطورتها لتصل أخيراً إلى استهداف حركة الملاحة البحرية، وخطوط إمداد الطاقة. وأكد الإرياني الدور الإنساني لدول تحالف دعم الشرعية بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وتأثيره في تخفيف معاناة الشعب اليمني المتفاقمة، جراء انقلاب الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران. ومن جانبه، عبر كريشنو عن تطلعه لتحقيق السلام، وإنهاء الانقلاب الذي قادته الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وضرورة وضع حد لتدخلاتها في المنطقة، وأكد موقف أميركا الثابت والداعم للشرعية الدستورية بقيادة هادي، وموقفها الثابت تجاه استقرار اليمن ووحدته وسلامة أراضيه. وفي السياق نفسه، استعرض الإرياني خلال لقائه رشيدة طليب، مستجدات الأوضاع السياسية في اليمن، ومسار عملية السلام المعطل نتيجة ممارسات الميليشيات الانقلابية المدعومة من إيران، واستمرارها في رفض تنفيذ اتفاق استوكهولم والتنصل منه. وتطرق الإرياني إلى الانتهاكات الجسيمة التي تمارسها الميليشيات الحوثية في مناطق سيطرتها بحق أبناء الشعب اليمني، والتي ترقى إلى تصنيفها جرائم ضد الإنسانية، وأكد أنه يجب على العالم أجمع التحرك من أجل وقف هذه الجرائم. وحذر وزير الإعلام اليمني من خطورة استمرار الميليشيات الانقلابية في تجنيد الأطفال، مستغلةً الأوضاع الاقتصادية والإنسانية الصعبة التي فرضتها في مناطق سيطرتها، مؤكداً أن ما تقوم به الميليشيات من عمليات تجنيد للأطفال والنساء يتسبب في إحداث شرخ عميق في النسيج المجتمعي اليمني، ويهدد بنشوء جيل لا يعرف سوى ثقافة القتل والانتقام. وجدد الإرياني التأكيد على موقف الشرعية الدستورية لليمن بقيادة الرئيس هادي، وإصرارها على تحقيق السلام العادل والشامل، وفقاً للمرجعيات الثلاث المتوافق عليها، والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، والقرارات الدولية ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار 2216، مثمناً جهود التحالف في دعم استعادة الدولة، وتحسين الأوضاع الإنسانية واستعادة الأمن والاستقرار. ومن جانبها، عبرت رشيدة طليب عن دعمها الكامل لجهود تحقيق السلام في اليمن، وإيقاف الحرب، وإنهاء المعاناة الإنسانية. عضو الكونغرس دانيال كرينشو: • «نتطلع لتحقيق السلام وإنهاء الانقلاب الذي قادته الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران».ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :