أفاد مسؤولون أمريكيون أن الوحدات الإلكترونية التابعة للجيش الأمريكي، شنت هجمات إلكترونية أدت إلى تعطيل أنظمة تحكم إيرانية لإطلاق الصواريخ. معلومات تأتي في الوقت الذي تراجع فيه الرئيس دونالد ترامب عن خطط توجيه ضربة عسكرية تقليدية لإيران، رداً على إسقاطها طائرة استطلاع أمريكية في المياه الدولية فوق مضيق هرمز، الأسبوع الماضي. ووفق ما تحدث به مسؤولون لوكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، فإن الضربات الإلكترونية تمت، الخميس، بموافقة من ترامب. وذكر المسؤولون أن الهجمات الإلكترونية عطلت نظم الحواسيب الإيرانية التي تتحكم في الصواريخ وأجهزة إطلاق القذائف. وأوضح اثنان من المسؤولين أن الهجمات التي استهدفت على وجه التحديد نظم حواسيب قوات «الحرس الثوري»، طُرحت كخيارات بعد أن استهدفت الناقلتين النفطيتين. ولفتت «أسوشيتد برس» إلى أنه خلال العام الماضي، ركز المسؤولون الأمريكيون على الاشتباك بشكل مستمر مع الأعداء في الفضاء الإلكتروني. في السياق ذاته، قال جون هولكويست، مدير تحليل الاستخبارات في شركة «فاير آي» للأمن السيبراني ومقرها كاليفورنيا: «يتوق كلا الجانبين لمعرفة ما يفكر فيه الجانب الآخر. يمكنك أن تتوقع تماماً أن يستفيد النظام من كل أداة متوفرة لديه لتقليل الشكوك بشأن ما سيحدث بعد ذلك». طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :