قال مجمع البحوث الإسلامية، إن الله سبحانه وتعالى شرع الفرائض ليؤجر الإنسان عليها، وألحق بها النوافل ليقويها ويزيد الإنسان إحسانًا.وأوضح « البحوث الإسلامية» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه تعالى شَرَعَ صَلَاةَ التَّهَجُّدِ وَالْوِتْرِ لِيَزِيدَناْ إِحْسَانًا عَلَى إِحْسَانٍ، أي جعلها زِيَادَةً لنا فِي أَعْمَالِنا، مشيرًا إلى أن صلاة الوتر هي خير من الدنيا وما فيها، لذا أوصى بها رسول الله –صلى الله عليه وسلم-.واستشهد بما ورد في جامع الترمذي، أنه قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إِنَّ اللَّهَ أَمَدَّكُمْ بِصَلاَةٍ هِيَ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ: الوِتْرُ، جَعَلَهُ اللَّهُ لَكُمْ فِيمَا بَيْنَ صَلاَةِ العِشَاءِ إِلَى أَنْ يَطْلُعَ الفَجْرُ»، منوهًا بأن معناه إِنَّ اللَّهَ زَادَكُمْ صَلَاةً إِلَى صَلَاتِكُمْ هِيَ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ أَلَا وَهِيَ الرَّكْعَتَانِ قَبْلَ الْفَجْرِ.وأضاف أنه قال ( هِيَ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ)، لِأَنَّ حُمْرَ النَّعَمِ أَعَزُّ الْأَمْوَالِ عِنْدَهُمْ فَكَانَتْ كِنَايَةً عَنْ أَنَّهَا خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا كُلِّهَا لِأَنَّهَا ذَخِيرَةُ الْآخِرَةِ الَّتِي هِيَ خَيْرٌ وَأَبْقَى.
مشاركة :