ذكرت صحيفة «ذا صن» البريطانية، أن قصر باكنغهام استعان بفريق مختص حتى يتخلص من فئران، داخل مطبخ القصر، وهو ما سبب ذعرا للملكة إليزابيث. وبحسب الصحيفة فإن الفئران موجودة بكثرة في العاصمة لندن لا سيما في البنايات القديمة، فيما يعود مقر إقامة الملكة إلى سنة 1703. وقالت الصحيفة إن الفريق المختص، اطلع على ما أحدثته الفئران، وقام بوضع السم، ودرب عددا من عمال المكان على الطرق المثلى للتعامل مع الفئران. وأوصى الفريق المختص، العمال بإغلاق خزانات المطابخ على نحو محكم، فضلا عن إبعاد الطعام عن المتناول، كي لا يؤدي إلى جذب الفئران وتكاثرها. ويقول خبراء إن المشكلة التي تواجه بريطانيا هو أن نوعا من الفئران استطاع أن يطور مقاومة ضد السم في جهازه المناعي، وبالتالي، فإن مواجهته لم تعد أمرا سهلا. وتفاقم مشكل الفئران في قصر باكنغهام بسبب أشغال الصيانة التي تجري في الجناح الغربي، ولم يستطع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن يقيم في الفندق خلال زيارته الأخيرة بسبب العمل المتواصل.
مشاركة :