جذبت سوق الأسهم السعودية استثمارات أجنبية قيمتها 40.5 مليار ريال (10.8 مليارات دولار) منذ بداية العام وفقا لمعهد التمويل الدولي، مشيرا إلى أن المستثمرين الأجانب زادوا من استثمارهم في السوق بعد ترقية مؤشر «إم إس سي أي للسوق». وأكد معهد التمويل الدولي أن تلك التدفقات كانت من الممكن أن ترتفع أكثر إذا ما غابت التوترات الجيوسياسية والحرب التجارية العالمية. وأوضح المعهد في تقرير له أن المستثمرين الأجانب لم يضخوا استثمارات كبيرة في نهاية العام الماضي، بعد الإعلان عن ترقية السوق السعودي إلى الأسواق الناشئة، وسط مخاوف بدأت في التلاشي مع بداية العام. وتوقع التقرير أن تستمر السعودية في حصد ثمار إصلاح سوق المال وإدراجها في الأسواق العالمية، مشيرا إلى أن السوق السعودية من الممكن أن تجذب استثمارات نشطة (استثمارات مباشرة في الأسهم) بنحو 40 مليار دولار خلال السنوات القادمة، وذلك بالنظر للوزن النسبي للسوق في مؤشر إم إس سي أي، وقيمة الأصول السعودية المرتبطة بالمؤشر والتي تقدر بنحو 1.8 تريليون دولار. وبدأت المرحلة الأولى لضم السوق السعودية لمؤشر «إم إس سي آي» للأسواق الناشئة في مايو الماضي، حيث دشن المؤشر العالمي تلك المرحلة عبر 30 شركة سعودية، تم إدراجها ضمن مؤشر للأسواق الناشئة، فيما ستكون المرحلة الثانية في 29 أغسطس المقبل. وقررت «إم إس سي آي»، في يونيو من العام الماضي، ترقية السوق السعودية إلى مرتبة الأسواق الناشئة على خطوتين، الأولى بدأت في 29 مايو 2019، والثانية ستكون خلال المراجعة الربعية للمؤشر في أغسطس المقبل
مشاركة :