أعلن المرشح في الانتخابات الرئاسية الموريتانية، محمد ولد الغزواني، فوزه في الانتخابات، بعد تجاوزه عتبة الـ50% في الدورة الأولى. وأكد الغزواني الذي شغل منصب وزير الدفاع وقائد الجيش سابقًا، فوزه في حضور الرئيس الحالي المنتهية ولايته محمد ولد عبدالعزيز. من جهتها، احتجت المعارضة على الإعلان، وهي التي كانت قد حذرت في سابق من أن أي حسم دون الذهاب لجولة الإعادة سيعني حصول تزوير واسع في الانتخابات. المرشح ينتخب وكان المرشح محمد الشيخ محمد أحمد الشيخ الغزواني، أدلى صباح السبت بالمكتب رقم 8 بالمركب الأولمبي في نواكشوط، بصوته الانتخابي في الشوط الأول من الانتخابات الرئاسية للعام 2019. وقال المترشح في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء: «أتيت لهذا المكتب لأدلي بصوتي كمواطن موريتاني مسجل على اللائحة الانتخابية الوطنية، وأنا أعتز وأفتخر بهذا الجو الذي اقترعت فيه، وهو جو من الاطمئنان والارتياح، ولن تفوتني هذه الفرصة قبل أن أهنئ الشعب الموريتاني على نضجه السياسي وعلى ما برهن عليه من وعي خلال هذه الحملة التي مرت بسلام وبأمان وبطمأنينة». وكانت النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية الموريتانية، التي جرت الأحد، قد أظهرت تقدم المرشح، محمد ولد الشيخ الغزواني، وزير الدفاع السابق الذي يحظى بدعم الرئيس محمد ولد عبدالعزيز وأحزاب الموالاة. وأفادت النتائج الأولية التي نشرتها المواقع الإخبارية المحلية، بعد فرز أصوات 186 مكتبًا انتخابيًّا من أصل 3861، حصول الغزواني على 96728 أي نسبة 51.925% من الأصوات، يليه مرشح المعارضة سيد محمد بوبكر، الذي حاز على تأييد 34785 ناخبًا، أي نسبة 18.673%، فيما حل المرشح بيرام الداه اعبيدي ثالثًا بـ 30557 أي 16.404%، أمّا المرشح كان حاميدو بابا، فقد احتل المرتبة الرابعة في هذا النتائج الأوليّة بعد حصوله على 16248 أي نسبة 8.722%، وبفارق بعيد، جاء كل من المرشحين محمد ولد مولود ومحمد الأمين الوافي، بنسبة أصوات ضئيلة لم تتجاوز 3%. وخاض هذه الانتخابات 6 مرشحين، وإذا لم يحصل أحدهم على أكثر من 50% من أصوات الناخبين في الجولة الأولى، يتأجلّ الإعلان عن رئيس موريتانيا الجديد إلى الشهر المقبل، بعد إجراء جولة ثانية من الانتخابات، سيتنافس فيها حسب التوقعات، مرشح المعارضة سيدي محمد ولد بوبكر، ووزير الدفاع السابق محمد ولد الغزواني، المدعوم من أحزاب الأغلبية والرئيس محمد ولد عبدالعزيز. في وقت سابق، قالت لجنة الانتخابات بموريتانيا، إن نسبة المشاركة، تجاوزت 60%، وأكدّت أنّ العملية الانتخابية سارت بشكل طبيعي، دون تسجيل خروقات كبيرة.
مشاركة :