أعلنت الشرطة الفلبينية اليوم الأحد أن مسلحين إسلاميين من ولاية صباح الماليزية أفرجوا عن تسعة صيادين في جنوب الفلبين بعد ثلاثة أيام من اختطافهم دون إلحاق أي أذى بهم، لفقرهم الشديد الذي حال دون قدرتهم على دفع الفدية. وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية بيرنارد باناك ليلة الجمعة الماضية إن رجال الشرطة عثروا على الصيادين المحررين، وهم ينتمون لقبيلة بادجاو في ماليزيا، أثناء سيرهم في بلدة تاليباو في إقليم سولو، على بعد ألف كيلومتر جنوب مانيلا. وأضاف «جماعة أبو سياف اختطفت الضحايا، ولكن أفرجت عنهم لاحقًا بسبب عدم امتلاكهم أموال لدفعها مقابل الإفراج عنهم». وأشار إلى أن التقارير الواردة من ماليزيا أفادت بأنه تم اختطاف عشرة صيادين، ولكن تم العثور على تسع رهائن فقط. ولم يتضح على الفور ما إذا كان الصياد المتبقي مازال محتجزا أم أنه تم اختطاف تسعة صيادين فقط. وقال وزير الدفاع الفلبيني ديلفن لورينزانا في وقت سابق إن الضحايا من ماليزيا، ولكن مسؤولي الأمن الماليزي قالوا إن الضحايا من الأجانب الذي حصلوا على وثائق للبقاء في ولاية صباح. ويشار إلى أن معظم سكان ولاية صباح فلبينيون من قبيلة بادجاو. وذكرت صحيفة ذا ستار أن الصيادين كانوا على متن قاربي صيد وفي طريقهما لمنطقة سيمبورنا عندما قام الخاطفون باختطافهم على متن قاربين الثلاثاء الماضي.