ناشد أهالى قرية عزبة حسين عوض التابعة لمركز الصف، اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، واللواء مصطفى شحاتة مدير أمن الجيزة، لإنقاذهم من مرور سيارات النقل الثقيل وسط شوارع القرية، الأمر الذى يتسبب فى مصرع وإصابة الكثيرين من الأهالى، وقد شهدت القرية فى الفترة الأخيرة مصرع أكثر من ٦ أشخاص وإصابة العشرات، ومصرع عشرات المواشى تحت عجلات سيارات النقل الثقيل وتهدم سور المدرسة الابتدائية.قال محمد الفخرانى، أحد أهالى القرية، إن سيارات النقل الثقيل المحملة بمواد البناء والمواد المحجرية تسير داخل القرية وسط المنازل ومجمع المدارس المكون من ٥ مدارس، رغم أن قانون المرور يمنع سيرها داخل القرى السكنية والمدن، وهذا تسبب لنا فى وقوع حوادث شبه يومية بالقرية وفقدان الأرواح وإصابات تحت عجلات النقل الثقيل، كان آخرها فقدان الطفل مازن محمد إبراهيم قدمه كاملة بعد اصطدام سيارة نقل به.وقال وليد حسن، أحد إلاهالى، إن القرية يمر بها يوميا ما يقارب الـ ٢٠٠ سيارة نقل ثقيل، رغم وجود طرق أخرى بديلة وواسعة، منها شارع يوسف السباعى الذى يصل عرضه إلى ٢٠ مترا وطريق عزبة السلام الجبلية مرورا بمخر السيل، لكن مجلس المدينة يصر على أن تمر السيارات داخل عزبة حسين عوض، رغم أننا تقدمنا بالعديد من الشكاوى بتضررنا من تكرار حوادث هذه السيارات، لكن مجلس المدينة لا يستجيب.وأكد محمد حسن، أحد أهالى القرية، أن الشارع الرئيسى بالقرية الذى تسير عليه السيارات النقل لا يتجاوز عرضه الـ ٧ أمتار، وكوبرى القرية الذى تمر عليه سيارات النقل الثقيل يكاد يكون شبه منهار وبه تصدعات وشروخ، وقد تم فحصه من قبل هيئة الطرق والكبارى من قبل ولا يصلح لسير السيارات وعلى وشك الانهيار فى أى وقت ويحتاج لإحلال وتجديد، موضحا أن العام الماضى دخلت سيارة النقل فى المدرسة بعد انتهاء اليوم الدراسى ما أدى إلى هدم سور مدرسة حسين عوض الابتدائية وقام صاحب السيارة النقل بإصلاحه على نفقته الخاصة، متسائلا ماذا يحدث لو كان بالمدرسة طلاب فى هذا التوقيت؟وطالب وليد سلام، نائب رئيس اتحاد جنوب الجيزة، مدير الأمن بالتدخل لمنع قيادة الأطفال لسيارات النقل الثقيل فى مركز الصف؛ لأنها تسببت فى حدوث حوادث كثيرة بسبب قيادة الاطفال الذين لم يصلوا للسن القانونية للقيادة ولا يحملون رخصة قيادة، مطالبا بتحويل مرور السيارات النقل الثقيل إلى طرق أخرى بديلة بدلا من عزبة حسين عوض التى يتخطى تعداد سكانها ٦ آلاف نسمة يعيشون مهددين بمصرع أبنائهم وحيواناتهم تحت عجلات تلك السيارات.
مشاركة :