يعقد اليوم الإثنين، مركز دال، ندوة بعنوان: "ثورة 1919 والكنيسة القبطية" في السادسة مساء، يتحدث فيها الباحث الدكتور كمال زاخر، ويدير اللقاء رامي شفيق.تسلط الندوة الضوء على الكنيسة الأرثوذكسية وعلاقتها بالسلطة السياسية خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، حيث كانت تلك الفترة محكومة بعدد من المتغيرات الاقتصادية والسياسية.وشكل الجيل الأول من المجتمع السياسي في مصر الحديثة في عهد محمد على أما الجيل الثاني فقد تشكل مع تطور الطبقة المالكة للأراضي التي اكتسبت مزيدا من الاستقلالية عن الحاكم بيد أن الجيل الثالث نشأ مع ظهور نوع من بيروقراطية الدولة الحديثة التي شملت القطاعات المهنية والإدارية.وعرف هذا الجيل الأخير من المجتمع السياسي باسم مجتمع الأفندية، وهو يرتبط بشكل جزئي بالطبقات المتوسطة وتميزوا بأنهم منفتحين على التغيير الفكري والثقافي ومسئولين بشكل كبير عن المناداة بثورة 1919.
مشاركة :