احتفلت «مؤسسة الجليلة» أمس بالذكرى السنوية الـ«14» لتأسيس «برست فرندز» الشريك الدائم للمؤسسة ضمن خطوة تؤكد الأثر الفاعل للبرامج المحلية في تعزيز الوعي بمرض سرطان الثدي في الإمارات العربية المتحدة. وتشير التقديرات إلى أن واحدة من بين ثماني سيدات معرضة للإصابة بسرطان الثدي في حياتهن علما بأن سرطان الثدي يعد السبب الرئيس الثاني للوفيات بين النساء ويؤكد ارتفاع معدل انتشار هذا المرض الحاجة الملحة لإجراء المزيد من الأبحاث وابتكار علاج محسن كفيل بإنقاذ حياة الكثيرين. وتتمثل سبل التعاون بين مؤسسة الجليلة - المؤسسة الخيرية العالمية التي تكرس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد من خلال التعليم والأبحاث في المجالات الطبية - وبرست فرندز في تعزيز الوعي وتمويل العلاج والاستثمار في الأبحاث الرائدة. وتأسست مؤسسة برست فرندز عام 2005 على يد الدكتورة حورية كاظم أول جراحة إماراتية لتكون أول مجموعة دعم لسرطان الثدي في دولة الإمارات وتتمثل مهمتها في إنقاذ حياة الناس من خلال زيادة الوعي بسرطان الثدي وتوفير منصة تتيح للمرضى والناجين من المرض من خلال التعليم وتبادل الخبرات ودفع الجانب المعنوي والعاطفي لبعضهم بعضاً. وقالت الدكتورة حورية كاظم: «نعتز بتحقيق هذا الإنجاز ويسعدنا الاحتفاء به من خلال تكريم الناجين والتمعن بالأثر الذي أحدثته مؤسسة برست فرندز للنساء في الإمارات وتحسن الوعي بالمرض بشكل ملموس منذ عام 2005، وذلك بفضل دعم المناصرين المؤثرين والمجتمع الذي يسهم في ترويج وإدارة حملات تسلط الضوء على أهمية التشخيص المبكر طوال العام». وعقدت برست فرندز شراكة مع مؤسسة الجليلة عام 2015 لتعزيز قدراتها في تسهيل العلاج الطبي وتمويل الأبحاث المحلية المتعلقة بأمراض سرطان الثدي وأثمرت الشراكة عن نتائج إيجابية مع استثمارات تزيد على 5 ملايين درهم إماراتي في علاجات منقذة للحياة لدعم 34 امرأة وتمويل 9 دراسات بحثية حول سرطان الثدي في الإمارات. من جانبها، أعربت الدكتورة رجاء عيسى القرق رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة عضو مجلس أمناء المؤسسة عن سرورها بالاحتفال بهذا الإنجاز مع برست فريندز التي تمكنت خلال السنوات الـ14 السابقة من تأكيد مكانتها منارة أمل لمرضى سرطان الثدي في الإمارات.
مشاركة :