وضع الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم بطلنا الأولمبي والقطب الوصلاوي، النقاط على الحروف فيما يدور في الساحة الرياضية بصفة عامة والوصلاوية على وجه الخصوص، مطالباً«القلعة الصفراء» عدم انتظار الأحلام، لأن الواقع يشير إلى أن مستوى فريق الكرة بالوصل لا يؤهله للحصول إلا لمركز بين الثالث والخامس، ويجب أن يكون جمهوره سعيداً بذلك، مشيراً إلى أن على الجماهير ألا ينتظروا درع الدوري في قلعة زعبيل 5 سنوات مقبلة في ظل الفوارق في الدعم المالي بين الأندية، وخصوصاً أن موازنات بعض الأندية أضعاف موازنة الإمبراطور، مؤكداً أن الأندية «بيزات»، مع التأكيد على أن فوز الفريق بكأس صاحب السمو رئيس الدولة وارد. وكشف الشيخ أحمد بن حشر أن نتائج الوصل الإيجابية سببها جهود لاعبيه الأجانب بنسبة 80 ?، فإذا تعرض أي لاعب للإصابة أو الإيقاف، فإن ذلك يؤدي إلى اختلال معادلات الأصفر الوصلاوي في ظل غياب الدكة القوية من اللاعبين المواطنين. وأشار إلى أن دفاع الوصل هو الطامة الكبرى في الفريق، مما كان له المردود السلبي على النتائج، مشدداً على أهمية اللاعبين المواطنين، ويجب ألا يكون التغيير من أجل تبديل أسماء فقط، مبيناً أن مراكز فريق الوصل غير متكاملة. ووصف الشيخ أحمد بن حشر رحيل كايو بالخسارة الكبيرة للفريق في المرحلة المقبلة، متطلعاً إلى أن يعوض الأجنبي الجديد ويلتون الوصلاوية خسارة رحيل أجنبي بحجم ووزن كايو. وأعرب الشيخ أحمد بن حشر عن سعادته باستمرار راشد بالهول في رئاسة مجلس إدارة النادي، والذي نعول عليه الكثير خلال المرحلة المقبلة، التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية، مشيراً إلى أن سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم رئيس النادي هو أدرى بمن يستحق قيادة دفة العمل في مجال الإدارة. ووصف بطلنا الأولمبي جمهور الوصل بـ«الذهب» وأنه دائماً على قلب رجل واحد مع الفريق، مشيراً إلى أن «العاطفة الزائدة» هي سبب غضب فئة معينة من الجمهور الذي ظل يساند الفريق في أحلك الظروف من أجل أن يحقق طموحه المطلوب. وتطرقنا في حديثنا مع بطلنا الأولمبي إلى منتخبنا الوطني، بعد أن طوى صفحة مشاركته في كأس أمم آسيا، من أجل الاستعداد للمرحلة المقبلة التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية، والذي استهل حديثه عن مروان بن غليطة رئيس اتحاد الكرة حيث قال «بيض الله وجهك» مشيداً بجهوده في إدارة الاتحاد على قدر استطاعته، مشيراً إلى أن مشكلة «الأبيض» في الأندية واللاعبين. وقال: هذا هو مستوانا الكروي وواقعنا الرياضي، والذي يعد إفرازاً طبيعياً لمردود وإنتاج الأندية، خصوصاً أن إدارات الأندية هدفها هو النتائج السريعة والوصول إلى منصات التتويج وتحقيق البطولات، بعيداً عن بناء أجيال من اللاعبين وفق أسس صحيحة لتحقيق المراد على الصعد كافة، وخصوصاً أن المراحل السنية والأكاديميات في أنديتنا «محلك سر» والأموال تُصرف على الفريق الأول. وتساءل الشيخ أحمد بن حشر، في ظل هذا الوضع هل نطالب مروان بن غليطة أن يرتدي قميص منتخبنا وينزل الملعب وبالتالي يلعب رأس حربة أو مدافعاً أو أي مركز آخر؟! وطالب الشيخ أحمد بن حشر أصحاب الأفكار والتطوير ومنتقدي اتحاد الكرة خوض انتخابات مجلس الإدارة في الدورة الجديدة 2020_ 2024، حتى نشاهد نجاحاتهم في الدورة الجديدة. وقال: أتمنى وضع الشخص المناسب في المكان المناسب على صعيد مجالس إدارات أنديتنا، من أجل تحقيق المطلوب خلال تواجده في المجلس. واختتم الشيخ أحمد بن حشر حديثه بقوله: كرتنا بحاجة للاستفادة من خبرات اللاعبين القدامي، حتى يكون لهم دور في المرحلة المقبلة، مبيناً أن إسماعيل راشد هو أهل لمنصب مدير منتخبنا الأول واختيار موفق.
مشاركة :