نجح المنتخب المغربي من تحقيق انتصار شاق وبعد طول معاناة في مستهل ظهوره في نهائيات الكان أمام منتخب ناميبيا بـ(1-0) سجله اللاعب كيميوني بالخطأ في مرماه في آخر الدقائق ولينهي لعنة المباريات الافتتاحية التي لازمته في مشاركاته السابقة. انتصار دون إقناع وضع المنتخب المغربي في صدارة مجموعته بـ3 نقاط بعد تخطيه أسهل مباراة داخل مجموعته. اعتمد رينارد خلال هذه المباراة على تشكيل مغاير تماما للذي توقعه الكثيرون ودفع لأول مرة بثلاثة لاعبين يلعبون لأول مرة في ما بينهم في خط الوسط وهم مبارك بوصوفة لاعب الشباب السعودي والمهدي بوربيعة لاعب ساسولو الإيطالي وآيت بناصر المحترف بالدوري الفرنسي لتعويض غيابات مهمة شملت بلهندة والأحمدي المصابين. بداية المواجهة جاءت بطيئة واتسمت بإيقاع منخفض كان متوقعا بسبب التدريبات الشاقة للاعبي الأسود والتي انعكست على أدائهم خلال وديتي غامبيا وزامبيا وبدا أنهم بعيدون عن مستوياتهم الحقيقية إضافة إلى عامل الحرارة الذي اشتكى منه اللاعبون. وستكون هذه النسخة الأخيرة لمجموعة من لاعبي المنتخب المغربي، الذين تقدموا في السن وحملوا ألوان منتخب الأسود لسنوات طويلة. ويسعى البعض لأن يكون ختام مسيرتهم الدولية مع منتخب الأسود، بالصعود على منصات التتويج في مصر على غرار مبارك بوصوفة والمهدي بنعطية ونبيل درار.
مشاركة :