سعود بن نايف: "الشرقية" حظيت بمشاريع ستنعكس على جودة الحياة وتوفير فرص العمل

  • 6/24/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أن المنطقة الشرقية حظيت بالعديد من المشاريع التي ستنعكس على جودة الحياة في المنطقة، وستسهم في توفير الفرص الوظيفية والاستثمارية، مشدداً على أن المنطقة الشرقية غنية بمواردها البشرية والطبيعية التي ستسهم في تحقيق أهداف الهيئة، والمضي قدماً في الوصول إلى المستهدفات المرسومة، مع الحفاظ على الهوية التاريخية والعمرانية التي تتفرد بها المنطقة، مشيداً بالجهود المبذولة من فريق عمل الهيئة، حاثاً إياهم على مسارعة الخطى، والحرص على تطوير وتجويد العمل. جاء ذلك خلال ترأس الأمير سعود بن نايف الاجتماع الثاني لهيئة تطوير المنطقة الشرقية اليوم (الأحد)، بحضور نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس الهيئة لأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، ومحافظ حفر الباطن الأمير منصور بن محمد بن سعد، و المستشار في الديوان الملكي رئيس اللجنة التنفيذية للهيئة المهندس إبراهيم السلطان، وذلك بقاعة الاجتماعات في مقر الإمارة. وناقش الاجتماع مستجدات مشروع إعداد الرؤية والتوجه الاستراتيجي ومبادرات التطوير والبناء المؤسسي للمنطقة الشرقية، متضمناً الأهداف والمراحل والنتائج، مستمعاً سموه وأعضاء الهيئة إلى شرحٍ موجز لمخرجات مرحلة تقييم الوضع الراهن للمنطقة، التي شملت تقييم البنية التحتية والموارد الطبيعية للمنطقة والمشروعات القائمة بها. واطلع مجلس الهيئة على صياغة رؤية المنطقة والركائز والأهداف الاستراتيجية التي جرى تحديدها لتطوير المنطقة، وتركز الاستراتيجية على ستة محاور هي: الطاقة، التنويع الاقتصادي، تعزيز الهوية، المعرفة، تحسين نمط الحياة، تعزيز الوصول)، ويتم من خلال هذه الركائز تنفيذ المبادرات التنموية للمنطقة لتطوير الخدمات وتحقيق الميزة التنافسية للمنطقة، في ضوء ما تملكه من مقومات سياحية، وموقعها الاستراتيجي على الخليج العربي، مع الأخذ في الاعتبار ما تضمنته رؤية المملكة 2030، ومراعاة دور هيئة تطوير المنطقة الشرقية في التخطيط والتطوير الشامل للمنطقة، عبر إشراك الجهات المختصة في المنطقة، كما اطلع أعضاء الهيئة على شرحٍ موجز عن المبادرات المنبثقة عن الاستراتيجية. كما اطلع أعضاء الهيئة على تفاصيل مشروع "تطوير وسط الهفوف التاريخي" الذي يأتي ضمن مشاريع تطوير واحة الأحساء، وتعزيز ملف الأحساء كموقع مسجل ضمن مواقع التراث العالمي لدى منظمة "اليونيسكو"، كما راعت الهيئة في المشروع البعد التاريخي والتراثي للواحة. ويهدف المشروع إلى إعادة تأهيل الأحياء السكنية وتطوير مسارات المشاة السياحية والتشجير والفراغات العمرانية والساحات وتطوير وتجميل المباني وإزالة التشوهات البصرية وتطوير البنى التحتية والمرافق وشبكة الطرق والشوارع بمنطقة المشروع، الذي جرى تجزئته إلى 12 مشروعاً هي: إإنشاء الطريق الدائري لوسط مدينة الهفوف التاريخي، والربط بين قصر إبراهيم وحي الكوت، والربط بين قصر إبراهيم وسوق القيصرية، والربط بين سوق القيصرية والمدرسة الأولى، وتطوير المنطقة المقابلة لسوق القيصرية، وتطوير شارع الحدادين المجاور لسوق القيصرية، وتطوير المربع المجاور للمدرسة الأولى، وتطوير المسار الثقافي "سكة أبي بكر" بوسط حي الكوت، وتطوير ميدان البيعة ، وتطوير سوق السويق، وتطوير الأحياء السكنية الكوت والمعاقل والرفعة الشمالية والرفعة الجنوبية، ومشروع إعادة بناء أسوار وبوابات منطقة وسط الهفوف التاريخي. ووجه المجلس بضرورة استكمال جميع الدراسات ذات الصلة بالمشروع، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وذلك تمهيداً لطرح المشروع للمنافسة العامة. واستعرض المجلس "مشروع درء أخطار السيول بمحافظة حفر الباطن" والمراكز التابعة للمحافظة، الذي يسعى إلى مخطط شامل لتصريف مياه الأمطار وخفض منسوب المياه الجوفية، ودرء أخطار السيول، ويشمل مخطط المشروع: شبكات، وقنوات التصريف المفتوحة والمغلقة، وخطوط ومحطات الضخ. وأكد المجلس أهمية مراجعة المشروع، بما يتفق مع رؤية واستراتيجية الهيئة، والتنسيق مع مكتب دعم هيئات التطوير وأمانة حفر الباطن، للوصول إلى حلول تضمن المحافظة على مسارات وادي الباطن، بما يسمح باستيعاب مياه الأمطار، والسيول المنقولة، ومنع التعديات على مجاري السيول، وتحويل المناطق المحيطة بمجاري السيول إلى متنزهات طبيعية، تضمن تمتع سكان المحافظة بها، وتسهم في زيادة الرقعة الخضراء بالاستفادة من مياه الأمطار.

مشاركة :