4 سعوديين يشاركون "شباب دول Y20" مناقشة قضايا التجارة العالمية ومستقبل العمل

  • 6/24/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شارك مركز المبادرات في مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز (مسك الخيرية)، في أعمال قمة شباب العشرين (Y20) التي اختممت أخيراً في طوكيو، باعتماد توصيات سيتم الرفع بها إلى قادة دول مجموعة العشرين خلال اجتماعهم المقبل في اليابان نهاية شهر حزيران (يونيو) الجاري، بعد اتفاق آرائهم حول تطوير ثلاث مجالات رئيسة، هي: التجارة العالمية، والبيئة والأعمال، ومستقبل العمل. وتعد قمة شباب العشرين (Y20) التي عقدت خلال الفترة من 26 إلى 30 أيار (مايو) الماضي، مؤتمراً شبابياً عالمياً يجمع الخبراء الشباب من دول مجموعة العشرين، لمناقشة القضايا العالمية المتعلقة في الشباب، من خلال سياسات مقترحة لقادة المجموعة. واختار مركز المبادرات في "مسك الخيرية" أربعة من الشبان والفتيات يمثلون المجتمع المدني في المملكة للمشاركة فيها، وهم: بيسان العجاجي، ولمى الجبر، ومهند الشارخ، وإسراء قرطلي، وشهدت الجلسات، توافقاً من المشاركين حول أهمية تطوير هذه المجالات وفق التطورات العلمية والتقنية وتغير مفاهيم الشباب حول المعطيات الحديثة. وقدم مركز المبادرات في "مسك الخيرية" ورشة عمل للسفراء الشباب لدول مجموعة العشرين، استعرضت بحث "مستقبل العمل"، وتتعرض القوى العاملة لتغير جذري بسبب التحولات المختلفة الطارئة، بما في ذلك الاقتصاد الرقمي، وشيخوخة المجتمعات، والإصلاحات المتعلقة في الجنسين، والتقنيات الناشئة. وشدد المشاركون على ضرورة منح الناس الفرصة لتطوير المهارات اللازمة للتكيف مع بيئة العمل المتغيرة، وهذا بدوره يسهم في تقليل البطالة، ويتيح الفرص للجميع، وناقشوا الآلية التي يجب أن تعمل بها القوى العاملة في المستقبل وكيفية الاستعداد للتحولات الحتمية في الاقتصاد العالمي. واتفق المشاركون في قمة "Y20"، على أن التجارة العالمية هي أحد المحركات الرئيسة للاقتصاد العالمي، وهي في تطور مستمر ومتزايد التعقيد، وتتأثر جزئياً في الأوضاع السياسية الراهنة، مضيفين أن في ظل توفر التقنيات الجديدة الملموسة والافتراضية، ومنتجات وخدمات عالمية في عالم لم تعد للحدود الجغرافية فيه أهمية كبيرة مثل ذي قبل، جعل التجارة تتغير وتؤثر في مجتمع الأعمال بشكل غير مسبوق، ما يجعل هناك ضرورة لمواكبة هذه التغيرات وسرعة الاستجابة لها. وفيما يتصل في البيئة والأعمال، أشار المشاركون إلى أنه على رغم أن الجهود العالمية لمعالجة القضايا البيئية أسفرت عن نتائج ملموسة (مثل اتفاق باريس، وأهداف التنمية المستدامة، إلخ)، فإنه ماتزال هناك حاجة لمزيد من التعاون الدولي لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة القضايا البيئية، بما في ذلك التغير المناخي والنفايات البلاستيكية في البحار، مؤكدين ضرورة إيجاد حلول لمحافظة الحكومات والشركات على نموها الاقتصادي مع السعي لتحقيق بيئة مستدامة في الوقت ذاته. يذكر أن مبادرة مسك الزمالة والتدريب بمركز المبادرات في مؤسسة مسك الخيرية تولت مهمة اختيار ممثلي المملكة وإعدادهم وتدريبهم للمشاركة في قمة شباب العشرين، بأفضل طريقة ممكنة لتمثيل بلادهم لمناقشة توصية السياسة العامة مع دول مجموعة العشرين الأخرى وإعداد بيان لتقديمه إلى الرؤساء حول العالم في قمة مجموعة العشرين المنعقدة في طوكيو.

مشاركة :