إشتكى عدد من المواطنين العاملين على صهاريج المياة في تبوك من سيطرت العمالة الوافدة على سوق بيع المياة, ومؤكدين أن معظم سائقي صهاريج المياة هي من العمالة الوافدة والتي تعمل لحسابها الشخصي. وكان عدد من المواطنين من سائقي صهاريج المياة تحدثوا لصحيفة ” برق ” عن معاناتهم مع مزاحمة العاملة الوافدة لهم في مصدر لقمة عيشهم مطالبين بإيصال صوتهم إلى المسؤولين في تبوك, للعمل على إنهاء معاناتهم وتطبيق الأنظمة بحق المخالفين , فمن جهته تحدث المواطن شادي العنزي قائلا: ( سبق وان تقدمنا بعدة شكاوى للجهات المعنية حول مزاحمة العمالة الوافدة لنا عند أشياب المياة في تبوك ومعظمهم مخالفين لنظام العمل حيث ان صهاريج المياة هي نقل عمومي وهي بعيدة كل البعد عن مهنهم المدونة في إقاماتهم ). ومن جانبه وصف المواطن مازن صقر ان سوق بيع الماء في تبوك في حالة فوضى بسبب احتكار العمالة على صهاريج المياة ومنافسة المواطن في مصدر رزقه, حيث يوجد في مدينة تبوك ثلاث أشياب يتم تعبئة صهاريج المياة منها وهي شيب دمج وشيب البوادي وشيب أبو سبعه, مشيراً الى أن غياب دور الجهات الرقابية في ملاحقة مخالفي نظام العمل وخصوصا العمالة التي تبيع الماء, سمح لتلك العمالة باحتكار صهاريج المياة, وطالب مازن من الجهات المسؤولة توطين مهنتهم, والقيام بجولات مفاجئة وبشكل مستمر ومحاسبة المخالفين بكل حزم. وطالب أيضا المواطن عويض عايد بسعودة مهنتهم ومنع العمالة الوافدة من ممارسة بيع المياة كاشفاً أن معظم هذه العمالة يعملون لحسابهم الخاص ومعظمهم بمهن سائق خاص وراعي أغنام. مشيراً الى انه سبق وأن تقدم بشكوى للجهات ذات العلاقة ولم يكن هناك أي رد.
مشاركة :