نظم مكتب التعاون الدولى بجامعة قناة السويس رحلة للطلاب الوافدين بالجامعة من مختلف الجنسيات إلى قناة السويس الجديدة ومتحف آثار الإسماعيلية، ومركز أبحاث هيئة قناة السويس. بدوره أكد الدكتور طارق راشد رحمي رئيس جامعة قناة السويس أن الجامعة في إطار مبادرة(إدرس في مصر) ومن خلال كلياتها وبرامجها الدراسية المختلفة والمتنوعة- ترحب بجميع الطلاب الوافدين للدراسة بها من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية، مشددا على اهمية دور الجامعة وموقعها الاستراتيجي في تطوير البحث العلمي، واستحداث برامج دراسية تواكب طبيعة المشروعات التنموية العملاقة المقامة على أرض منطقة القناة في الآونة الأخيرة، وأضاف رئيس الجامعة أن الأقسام الدراسية والبرامج المختلفة بالكليات توفر مختلف التخصصات العلمية التي يحتاجها الوافدون باختلاف جنسياتهم، وتفي باحتياجاتهم التعليمية.وأكدت الدكتورة ماجدة هجرس نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث على تميز مستوي وبرامج الدراسات العليا بالجامعة وان الجامعة لا تكتفي فقط بالخدمات التعليمية والبحثية بل بتوفير كافة سبل الراحة والرعاية للوافدين بالجامعة، فنقدم لهم الخدمات الاجتماعية جنبا إلى جنب مع الخدمات التعليمية. مما يعزز أواصر ارتباطهم بالجامعة.هذا وتوجه ٣١ طالبا من الوافدين وأسرهم من جنسيات مختلفة(سعودية-يمنية- كويتية- عراقية- فلسطينية- سورية....) في رحلة إلى مركز أبحاث هيئة قناة السويس حيث استمعوا إلى شرح عن تاريخ حفر وافتتاح قناة السويس والملاحة بها، ثم توجهوا في جولة بحرية عبر قناة السويس الجديدة، ومنها إلى متحف آثار الإسماعيلية.هذا وتنظم جامعة قناة السويس حفل الوافدين الأول في الثاني والعشرين من يوليو القادم تحت شعار (معًا في جامعة قناة السويس ).