قالت دنيا الظاهر، مدير إدارة النقل والسياحة بجامعة الدول العربية، إن منتدى السياحة الميسرة يعتبر فرصة إيجابية لطرح الرؤية وتبادل الخبرات والتجارب العلمية، بالتنسيق مع وزارة السياحة ومنظمات العمل الدولي.وتابعت: هناك مؤشرات مبشرة حول حركة السياحة، حيث سجلت منطقة الشرق الأوسط وجنوب أفريقيا زيادة في معدلات نمو السياحة العام الماضي، ما يعد مؤشرات إيجابية على تعافي السياحة وخروجها من كبوتها التي ألمت بها هو ما يدعوا بسرعة الالحاق بركب السياحة العالمية.وأضافت في كلمتها بالجلسة الافتتاحية لمنتدى السياحة الميسرة في الدول العربية، والذي يعقد بالقاهرة، أن أهم المستجدات السياحة في الوقت الحالي هو نمط السياحة الميسرة والذي يعد من الأنماط السياحية الواعدة والآخذ في النمو مع السياحة العالمية والتي تشارك في نمط السياحة المستدامة وتنامي حركة السياحة بين المقاصد السياحية بالدول المختلفة.وقالت: إن منظمة السياحة العربية اعترفت بهذا النمط الجديد منذ ٢٠٠٥ وضعت ضوابط وتوفير البيئة وحثه على التسويق لها وفقا لمدونة السياحة التي أطلقتها المنظمة في ٢٠١٣، إيمانا بحق الجميع فى الحصول على الخدمات السياحية بما يعزيز مسئولية المجتمع تجاه هذا النمط.وتابعت: هناك منظمة خاصة أنشأت هذا النمط السياحي في بلجيكا عام ٢٠٠٦، وهى الشبكة الأوروبية للسياحة الميسرة والتي تضمن في عضويتها ٤١ دولة من ضمنها ٣ دول عربية هى مصر وقطر والإمارات.وأكدت أن السياحة الميسرة تشكل ١٥% من إجمالي التعداد السكاني في المنطقة العربية، مما يرسخ أهمية وضع الرؤية وزيادة الاستثمار واهتمام الوزارات والشركات السياحية بعداد برامج متخصصة والعمل على جذبها ما يتطلب تسهيل البنبة التحتية في المقاصد السياحية وإنشاء برامج تدريب.وطالبت بضرورة نشر المفاهيم ورفع الوعي في المجتمع العربي حول قيمة وقدرات الوافدة من المجتمع ذات القدرات الخاصة وكبار السن والأطفال، وغيرها من تلك الشريحة مع ضرورة الأخذ في الاعتبار تغطية احتياجاتها وتزويدهم بالخدمات التي تحفظ حقوقهم إعمالا بالاتفاقية الدولية التي أقرتها منظمة السياحة العالمية ٢٠١٧ بجانب التوصيات التي تصدر عن هذا المنتدى بما يحقق أهداف السياحة المستدامة ٢٠٣٠.
مشاركة :