بعد مرور عام على واقعة أثارت الرأي العام العالمي، وحصدت اهتماما كبيرا على مختلف المستويات، أعيدت اليوم "محاصرة" الفتية الـ12 مع مدربهم داخل كهف بشمال تايلاند، بعد أن قرروا العودة في الذكرى الأولى للحادثة معلنين تأسيس فريق جديد لكرة القدم. وفي 23 يونيو/حزيران الماضي إلى يوم أمس الأحد، عام مر على الحادثة التي حوصر فيها هؤلاء الصبية المراهقون الذين كانت تتراوح أعمارهم آنذاك بين 11 و16 عاما مع مدربهم البالغ من العمر 25 عاما إيكابول تشانتاوونغ، عندما تقطعت بهم السبل، بينما كانوا يستكشفون سلسلة من الكهوف في إقليم تشيانغ راي وغمرت الأمطار الموسمية الغزيرة الأنفاق. وحصدت محنة الفتية ومدربهم آنذاك اهتمام العالم، وتدفق غواصون ومهندسون ومسعفون وآخرون من كل حدب وصوب حينها لتقديم المساعدة في هذه المهمة المحفوفة بالمخاطر والتي استمرت 17 يوما إلى أن تكللت جهود انتشالهم بالنجاح. إلا أن جهود الإنقاذ شهدت غرق غواص سابق في البحرية التايلاندية أثناء مهمة لوضع عبوات أكسجين في عمق الكهف، وهو ما جعل الصبية ومدربهم يقضون بعض الوقت كرهبان بوذيين مبتدئين في أحد المعابد تمجيدا لذكراه. وأعلن رئيس الرهبان في المعبد تأسيس الفريق الجديد، ليكون أكاديمية يديرها تشانتاوونغ. وقدمت التبرعات من الحاضرين للمساعدة في تمويله. للمزيد على يورونيوز: شاهد: صفعة على وجه رئيس السيلفادور فلسطيني الأصل من نظيره المكسيكي شاهد: أمريكي يحبس سنجاباً ويعطيه عقاراً محظوراً ليحوله لحيوان متوحش تابعونا عبر الواتساب والفيسبوك: