قام الباحثون بالأكاديمية الرئاسية الروسية للاقتصاد الوطنية بالتعاون مع وزارة الخارجية الروسية، بدراسة وتصنيف التهديدات المحتملة للذكاء الاصطناعي، حيث ركز الفريق البحثى على مكافحة الاستخدام الضار له من قبل الإرهابيين، ومن ثم نشرت النتائج النهائية التى توصلوا إليها.أكد الفريق البحثى أن إستخدامات الذكاء الإصطناعى من أكثر القضايا التي نوقشت في مؤتمرات التطور العلمي والتقني، وحتى الان لن تشكل خطورة قبل عقد من الزمان على الأقل، إلا أن الأسلحة التى تعتمد عليه اذا سقطت فى أيدي الإرهابيين أو المنظمات الإجرامية الأخرى، ستصبح أكثر خطورة من الأسلحة النووية.يدرس العلماء من مختلف البلدان الآن التهديدات التي يمكن أن يشكلها الاستخدام الضار للذكاء الإصطناعى، على المجتمع بشكل عام أو في مجالات محددة مثل السياسة والاقتصاد، وقالت داريا بازاركينا أستاذة بمعهد رانيبا للقانون وإدارة الأمن الدولي والسياسة الخارجية في روسيا، إن "تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ستصبح أرخص في المستقبل، الأمر الذى قد يرفع خطر الأعمال الإرهابية إلى مستوى جديد أشد خطورة.وأضافت داريا أنه ببساطة يمكن للإرهابيين استخدام مواقع الدردشة لتصميم رسائل مزيفة عن أحداث غير حقيقية لإقناعهم بحضورها، ولمواجهة هذه التهديدات يجب رفع وعي الجمهور وتثقيف الناس على أن يكونوا حذرين من التواصل مع أشخاص من هذا النوع.