دعا المنتدي الثاني لرواد الأعمال العرب والأفكار المبتكرة، جامعة الدول العربية إلى تأسيس مصرف مركزي عربي للمساهمة في إقراض المشاريع الشبابية.كما دعا المنتدى، في ختام أعماله بالقاهرة، مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة إلى إنشاء مظلة مؤسسية عربية لريادة الأعمال بالتنسيق مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وتحت رعايتها.ودعا المنتدى، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية إلى إيجاد منافذ تمويلية من خلال الصناديق السيادية العربية للمشروعات الشبابية بفائدة ميسرة تشجيعا لشباب رواد الأعمال باعتبارهم قوة فاعلة داعمه للاقتصاديات العربية ومفعلة للخطط الاستثمارية بالدول العربية.وطالب المنتدى بالعمل على توحيد المناهج التدريبية لريادة الأعمال وفق أساليب عليمة حديثة بما يتناسب مع المعايير الدولية، والربط بين الخطط الوطنية للتنمية الاقتصادية والاستثمارية وبين مشروعات شباب رواد الأعمال والسعي تجاه الترويج للخطط الاستثمارية في البلدان العربية.ودعا الدول العربية إلى العمل على التقريب بين تشريعاتها المنظمة لتنقل الأيدى العاملة من أجل العمل ما أمكن ذلك وبما يكفل تيسير تنقل الأيدي العاملة العربية وحمايتها وتذليل العقبات أمام تنقلها وتيسير اقامتها وعملها في الدول المستقبلة لها وفق احتياجات هذه الدول.وأوصى المنتدى بإنشاء "بنك معلومات" متخصص عن مشاريع رواد الأعمال وربطة بالمشروعات الاستثمارية بالهيئات الحكومية ذات العلاقة بتلك المشروعات، وتأسيس لجنة تنفيذية تشرف على تسيير عمل المنتدى سنويا،على أن يتم تنظيم المنتدي بشكل دوري كل عام بدولة عربية.كما أوصى المنتدى بإنشاء بنك معلومات للأفكار والمبادرات الشبابية على مستوى الوطن العربي، وإقامة معارض تجمع أفكار وابتكارات الشباب العربي بشكل سنوي.وأكد المنتدى أهمية تكثيف الجهود والمساعي لبناء قدرات الشباب العربي المبتكر والمخترع، وتنظيم "جائزة امتياز" للأفكار المبتكرة من الشباب يتم تكريم الفائزين بها بالمنتدى كل عام.وبدورها، أكدت الدكتورة مشيرة أبو غالي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، في تصريح لها اليوم الاثنين، أن المشاركين في المنتدى، ناقشوا على مدار أربعة أيام عقدت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وجامعة القاهرة ومن خلال تسع جلسات عمل، واقع الاستثمارات العربية بين الجلب والمعوقات وسبل دعم الابتكارات الشبابية والتحديات التي تواجهها ريادة الأعمال بالوطن العربي، وأثر تكنولوجيا المعلومات في رفع أداء رواد الأعمال، ودور القطاع الخاص في دعم الأفكار المبتكرة للشباب، وتأثير التنمية البشرية على خلق فرص عمل غير تقليدية.وأضافت الدكتورة أبوغالي أن المنتدى ناقش أيضا سبل عودة الأموال المهاجرة وتأثيرها على الاستثمار العربي بما يخلق فرص أكبر لرواد الأعمال، كما تم خلال المنتدى عرض تجارب الرواد من رجال الأعمال من خلال جلسة حملت اسم "تجربتي للشباب قصة كفاح ونجاح" وجلسة أخرى للشباب لعرض تجاربهم الملهمة تحفيذا للشباب ليحذو حذوهم.وأشارت إلى أن جلسة جهود قطاع التعليم في توفير فرص عمل لائقة للشباب العربي شهدت مناقشة محوري دور الجامعات في أعداد الشباب لسوق العمل ودور القطاع الخاص في الاستثمار الجامعي، كما أبرز المنتدى الأفكار المبتكرة للشباب باتاحة الفرصة للشباب العربي بعرض أفكاره المبتكرة القابلة لتحويلها إلى مشروعات في مجالات الصناعه والبيئة والزراعه والخدمات والتعليم الفني والصحه والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي .وأوضحت أن مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة،نظم بالتعاون مع الهيئة العامة للاستثمار في مصر زيارة إلى شركة العاصمة الإدارية الجديدة التقي خلالها مع اللواء أحمد زكي عابدين رئيس مجلس إدارة الشركة حيث عرض بمقر الشركة لخمسين مستثمر عربي من المشاركين بالمنتدى فرص الاستشثمار المتاحة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وعقب العرض تم زيارة العاصمة الإدارية الجديدة للتعرف على ما تم انجازه وما يتم تنفيذه، كما نظيم مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة رحلة سياحية لقصر عابدين وكوبري "تحيا مصر الملجم" . وكان "المنتدي الثاني لرواد الأعمال العرب والأفكار المبتكرة "قد انطلق في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تحت شعار نحو "قمة عربية لرواد الأعمال للاستثمار بالشباب "تحت رعاية الجامعة العربية ووزارتي الشباب والرياضة، والتجارة والصناعة في مصر، والهيئة العامة للاستثمار ونظمه مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الشئون الاجتماعية- إدارة منظمات المجتمع المدني) بمشاركة وفود رفيعة ومتخصصة وأكثر من 300 شخص يمثلون 19 دولة عربية هى: مصر والأردن والإمارات والجزائر والبحرين والسعودية والكويت وسلطنة عمان والعراق ولبنان وفلسطين وتونس والمغرب وموريتانيا وليبيا وجزر القمر وجيبوتي والصومال والسودان.
مشاركة :