لم تكتفِ المليشيات الحوثية الإيرانية بقتل الأطفال في المحافظات والمديريات التي لا زالت تحت سيطرتها، إضافة إلى تجنيدهم ضمن عصاباتها وتعريضهم للقتل في مخالفة للقوانين والأعراف الدولية، وإنما أصبحت تُوظِّف ترسانة أسلحتها الإيرانية لاستهداف الأطفال خارج الحدود بهدف قتلهم وإرهابهم. وأوضح المتحدث باسم صحة منطقة عسير عبدالعزيز آل شايع، أن من بين المصابين في استهداف المليشيات لمطار أبها الدولي طفلين هنديين مازالا في مستشفى عسير المركزي يتلقيان العلاج، ويخضعان للعلاج بالترفيه والعلاج النفسي بسبب الهلع الذي انتابهما جراء الانفجار. وعلمت «عكاظ» أن الفريق المُعالج يلازم الطفلين بصفة مستمرة، لأنهما يدخلان فجأة في موجة من البكاء والصراخ بسبب الصدمة التي تعرضا لها.
مشاركة :