أخطرت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، اليوم الاثنين، عائلة المواطن المقدسي إسماعيل أبو ماضي بهدم منزله في منطقة الأشقرية (شارع الهدى) بحي بيت حنينا شمال القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص.وقالت مصادر فلسطينية ان الاحتلال أمهل عائلة أبو ماضي مدة أسبوع لهدم المنزل بنفسها، وإلا ستهدمه بلدية الاحتلال، ويتحمل صاحب المنزل تكلفة بدل الهدم.في سياق آخر، أفاد مركز معلومات وادي حلوة بالقدس، بأن طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، تحرسها قوة عسكرية معززة، مساء اليوم، ألصقت إخطارا بهدم خيمة الاعتصام بحي وادي ياصول ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وحددت ثلاث ساعات لتنفيذ عملية الهدم.يذكر أن منازل حي وادي ياصول مهددة بالهدم، وأن عشرات العائلات المقدسية مهددة بالتهجير، بحجة البناء دون ترخيص، ويصر السكان على البقاء في منازلهم رغم تهديدات الاحتلال.ومع أن "البناء بدون ترخيص" يبدو أنه مبرر وحيادي إلا أنه في حقيقة الأمر أبعد ما يكون عن الحيادية، حيث أن لجان التخطيط الإسرائيلية تقصي الفلسطينيين بشكل ممنهج من مخططات التنظيم والبناء بالإضافة إلى التكاليف العالية التي يتطلبها الحصول على ترخيص.ويمثل هدم المنازل ركنا أساسيا في السياسة الإسرائيلية للتضييق على الفلسطينيين وإخراجهم من مدينتهم ضمن سعي الاحتلال لمواصلة عمليات التهجير الممنهج والتطهير العرقي البطيء.وتؤثر سياسة هدم المنازل على حياة عشرات آلاف المقدسيين الذين يواجهون أوامر هدم ويعيشون تحت خطر الهدم المحدق .
مشاركة :