تتواصل جهود البحث عن طالبة جامعية أمريكية في العام الأخير من دراستها للتمريض، بعد أن تم الإعلان عن اختفائها منذ نحو أسبوع في ظروف غامضة، لم تترك دلائل حتى الآن يمكن الاسترشاد بها في عملية البحث عنها، وفق ما أوردت شبكة فوكس نيوز الأمريكية. وقالت الشبكة، إن عملية بحث يائسة عن فتاة جامعية في جامعة يوتا الأمريكية مازالت مستمرة، بعد اختفائها منذ أسبوع بعد مغادرتها صالة إحدى المطارات. واختفت الطالبة والممرضة ماكينزي لويك، بنت الـ23 عامًا، في 17 يونيو، بعد هبوط طائرتها في سالت لايك سيتي ، عائدة من رحلة لها كانت في لوس أنجلوس، حيث حضرت مناسبة حزينة، تمثلت في تشييع بوفاة جدتها لأمها. وكانت قد وصلت إلى المطار، وأنهت إجراءات الخروج من صالة الوصول في نورث سالت لايك، لكن بعد خروجها من المطار لم يتم وصولها إلى أي مكان، ولم يعثر لها على أثر. ويقول المحققون إن آخر مشاهدة لها، كانت صباح الاثنين، وبعدها اختفت، كأنها لم توجد يومًا. وقالت عائلتها إن ابنتهم أعلمتهم في آخر حديث لها معهم، إن طائرتها هبطت بسلام قادمة من لوس أنجلوس في تمام الواحدة صباحا في يوم 17 يونيو الجاري ، ومن بعدها انقطعت عنهم أخبارها تمامًا، أو حتى من أصدقائها، فلا أحد يعلم عنها شيء. ولهذا، شرع أصحابها وعائلتها في عملية بحث كبيرة بالتعاون مع السلطات. وتشك السلطات في أن الفتاة قد تعرضت لعملية اختطاف بعد ركوبها سيارة أجرة إلى منزلها، فربما يكون سائق الأجرة هو من اختطفها أو إنه تم اختطافها قرب منزلها من أحد المجرمين. والخوف الأكبر في الوقت الحالي، هو من تعاظم احتمالية موتها أو اغتصابها، وهي الاحتمالية التي تثير عائلتها وأصدقائها وتجعلهم في حالة حزن كبير. وتسلط الحادثة الحزينة الضوء على حوادث الاختفاء الغامضة في أمريكا، والتي عادة ما تكون عواقبها بشعة ، ونتيجة لإجرام يفوق التوقعات، سواء من أفراد محترفي الإجرام في عصابات أو من أفراد يقومون بجرائهم بشكل منفرد.