«وربة» يطلق مصنع الابتكار الرقمي «الوتين»

  • 6/25/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال الغانم إن مسيرة عشر سنوات من العمل الدؤوب أسفرت عن أن يصل بنك وربة إلى سدة الريادة لاسيما أنه البنك الأسرع نمواً في القطاع المصرفي الكويتي. ينتقل بنك وربة إلى عهد جديد تطويري وابتكاري في تعزيز بنيته الرقمية، وهو نتاج جملة من الإنجازات دأب البنك على تحقيقها خلال السنوات الماضية عبر ضخ الاستثمارات اللازمة لمواكبة روح العصر التكنولوجية، والنمو المتصاعد في الخدمات المصرفية الرقمية، التي باتت اليوم المطلب الأول للعملاء، إثر تحول هواتفهم الذكية إلى مصارف افتراضية يعملون من خلالها على إنجاز نسبة لا بأس بها من المعاملات المصرفية وفق معايير السهولة والمرونة والأمان. وقال البنك في بيان صحافي أمس، إن جهود «وربة» تتوّج اليوم بإطلاق مصنع رقمي تحت مسمى «الوتين» الذي سوف يعمل فريق البنك من خلاله على تطوير وابتكار خدمات ومنتجات مصرفية رقمية حصرية ذات مميزات، من شأنها أن تؤسس لعهد جديد ثوري في قطاع الخدمات المصرفية الرقمية، وذلك التزاماً باستراتيجية البنك التطويرية التي تستند في أبرز بنودها إلى تكريس بنك وربة رائداً في الخدمات المصرفية الرقمية وزيادة حصته السوقية في هذا الإطار. وخلال المؤتمر الصحافي، الذي شهد انطلاقة الوتين، أكد شاهين الغانم الرئيس التنفيذي في بنك وربة، أن الإنجاز الذي يحققه البنك اليوم، هو ثمار رحلة من الجهود والمثابرة التي تخللتها العديد من التحديات والصعاب كما الإنجازات والنجاحات. وأضاف الغانم، «في عام 2009، منحت الحكومة الكويتية أسهماً لعموم الشعب الكويتي بإنشاء بنك وربة الاسلامي وتوزيع 76 في المئة من أسهمه على المواطنين؛ فكان البنك الأول الذي يشارك فيه جميع أبناء الشعب الكويتي دون استثناء كمنحة لجميع الكويتيين... وأصبح البنك إحدى المبادرات الاقتصادية والمالية الفريدة من نوعها على مستوى المنطقة والعالم». «اذن وتحت «شعار منكم وفيكم»، انبثق بنك وربة من ربوع الكويت ليخدم كل كويتي على أرض الوطن، وأبحر في رحلته رغم كل التحديات والصعاب الاقتصادية التي عصفت بالمنطقة آنذاك، ماضياً بعزم ودأب وواضعاً نصب عينيه مسؤوليته تجاه مساهميه وعملائه الذين أولوه ثقتهم وقد شكلت المنصة الصلبة لأن يبدع في خدماته ومنتجاته وحلوله التي باتت اليوم مثالاً يحتذى فيه في صناعة الصيرفة الإسلامية في الكويت، واستطاع أن يضمن مكانته وسط قطاع حيوي سريع النمو عابق بالمنافسة». وأشار الغانم إلى أن مسيرة عشر سنوات من العمل الدؤوب أسفرت عن أن يصل بنك وربة إلى سدة الريادة لاسيما أنه البنك الأسرع نمواً في القطاع المصرفي الكويتي الذي استطاع عن جدارة أن يشق طريقه وسط منافسة عاتية وأن يثّبت بصماته في تطوير وتعزيز هذا القطاع وفق استراتيجية إبداعية هي مثال يحتذى به في هذه الصناعة، ولدى البنك اليوم قاعدة متينة من العملاء وهو مستمر في مسيرته الصاعدة بقوة بكل ثبات ليحقق طموحه الأول والرئيسي بأن ينضم إلى ركب الرياديين في خط عهد جديد في صناع الصيرفة الإسلامية موظفاً في سبيل ذلك كل إمكانياته والأموال اللازمة تدعمه في ذلك زيادة رأسماله في العام الماضي، مما سوف يخوّله ضخ المزيد من الاستثمارات ليبني مستقبلاً إبداعياً برفقة كل كويتي مساهم فيه. وحول الفترة المقبلة، أكد الغانم أن المستقبل سوف يكون مشرقاً بالنسبة لبنك وربة نسبة إلى استراتيجيته التي وضعها عام 2017 للوصول إلى سلسلة من الأهداف أبرزها زيادة الربحية ومركزة البنك مؤسسة مصرفية تقدم خدمات ريادية للعملاء مع المتابعة في بناء امتيازه المؤسسي، كما الاستمرارية والحرص على تقديم أفضل خدمة للعملاء وتطوير قدرات البنك الرقمية الحصرية والاستمرار في النمو الحريص. وأوضح أن البنك استطاع أن يستكمل المرحلة الأولى من التغيير الاستراتيجي الذي أسفر عن تطوير عمليات البيع وهيكلية الربحية، لينتقل أثرها إلى المباشرة في المرحلة الثانية من الاستراتيجية، التي تركز على تعزيز قدرات البنك الرقمية وبذل كل الجهود المتاحة والممكنة كي نستطيع المنافسة بأسلوب غير تقليدي تبعاً للاتجاه العالمي في الصناعة المصرفية. ولفت إلى أن هذا الاتجاه المدروس، من شأنه أن يخفض التكاليف على البنك لجهة توسيع شبكة أفرعه، ويخوّل البنك تخطي المنافسة في سوق التجزئة المصرفية، عبر تقديم خدمات رقمية مميزة تختصر الوقت والجهد وتؤدي الغاية بفعالية ودقة عالية. وذكر أن «مسيرة بنك وربة حفلت بالعديد من النجاحات على صعيد كل العمليات وهو اليوم يسير بثبات وقوة في سبيل ضخ الحياة العصرية في عروق القطاع المصرفي وفق أرقى المستويات العالمية ممهدا الطريق باتجاه احتلال الريادة في هذا القطاع وبكل جدارة». وحول «الوتين»، تحدث محمد الشريف رئيس مجموعة التخطيط الاستراتيجي في بنك وربة»، معرفاً إياه بأنه الشريان الحيوي لبنك وربة والمصنع الرقمي لضخ خدمات ومنتجات رقمية حصرية. وقال إن «الوتين نتاج استراتيجية بنك وربة التي وضعها عام 2017 هادفاً من خلالها إلى تصدر سوق الصيرفة الإسلامية الرقمية وأن يكون رائداً في قطاع الشركات والاستثمار في الكويت، وشهدت السنوات الثلاث الماضية العديد من الإنجازات في هذا الإطار على صعيد كل عمليات البنك». وأوضح الشريف أن «الوتين» أبصر النور إثر سلسلة من الأبحاث والاستشارات قام بها البنك قد خلص من خلالها الى ضرورة تغيير الآلية التي يعمل بموجبها للحصول على سابقة رقمية غير معهودة في تاريخ الصناعة المصرفية في الكويت يقدم عبرها خدمات ومنتجات رقمية تتوافق وتطلعات العملاء. وأشار إلى أن «الوتين مركز رقمي قائم على العمل المشترك بين مختلف الإدارات في البنك للابتكار الرقمي، ويتم العمل من خلاله مع مراعاة أن يكون العميل المحور الأول للاهتمام لكل ابتكاراته من خدمات تراعي معايير السرعة، الثقة، الإدراك السابق لاحتياجات العملاء ومعايير الرقمية العالية الجودة». وأكد الشريف أن «الوتين هو المحرك الموثوق باتجاه المستقبل الذي من خلاله سوف يعمل فريق البنك على دحض كل ما هو تقليدي في عالم الصناعة المصرفية وبث حياة رقمية فيها لتعود بالفائدة على العملاء، وخلق أدوات تواصل بينهم وبين محيطهم يكون البنك طرفاً رئيساً فيها، كما تشكّل مصدر إلهام لكل متعامل مع بنك وربة سواء كان عميلاً أم موظفاً أو مساهماً فيفخروا بانتمائهم له، وأوضح أن العديد من إصدارات الوتين سوف تبصر النور حتى ديسمبر المقبل.

مشاركة :