أكد رئيس جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية جاسم العون أنه سيسلم الحكم النهائي الصادر من محكمة الاستئناف بعودة عمل جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية، إلى وزير الشؤون الاجتماعية سعد الخراز، ليتخذ الاجراءات ويصدر قراراً بعودة عمل الجمعية من جديد، بعد صدور قرار بحلها من قبل وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السابقة هند الصبيح.وقال العون، في تصريح لـ«الراي»، إن «الاتهامات التي نسبت للجمعية زوراً وبهتانا من قبل من الصبيح كانت عشوائية وغير مدروسة، وضربت القانون عرض الحائط وشابها إساءة استخدام السلطة وتعسف، فأُرهق القضاء بالعديد من قرارات حل جمعيات النفع العام، وانتهى بأحكام متعددة ومتوالية أجمعت بلا استثناء على عدم قانونية قرارات الوزيرة». وأضاف «تعسف الوزيرة ومخالفتها للقانون أضر أيما ضرر بالعمل الخيري والتطوعي، وتسبب بإيقاف مشاريع وتعطل أخرى ومعاناة أسر وتضررها».وأوضح أن قرار الوزيرة السابقة كان باطلا ومتعسفا وهو ما بينه القضاء العادل بحكمين متتاليين ألغى بهما ما وصفه بـ«قرار جائر ظالم أتى لمحاربة العمل الخيري المستقل والإضرار به». وأفاد أن «القضاء العادل برأ ساحة الجمعية وبهذه المناسبة أبارك للجميع، وأشكر كل من وقف معنا في محنتنا نتيجة الظلم الذي أصيب في قلب العمل الانساني، وكان قرار اختبار وامتحان لنا، وللظلم جولة والظلم دائماً يقهر وجاء حكم القضاء العادل، لذلك نحمد لله كل من وقف معنا ونعاهد الجميع بتفعيل العمل الانساني، وقدوتنا في ذلك رمز البلد وهو قائد العمل الانساني قدوة للعمل الانساني» سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.وأشاد العون بوزير الشؤون الاجتماعية سعد الخراز الذي تعهد بأن يحافظ على ممتلكات اموال الجمعية بعد قرار حلها وكان عند كلمته.