متابعة: محمد الوسيلة ومحمد ياسين و سيد زكي أكد العقيد خبير علي حسن المطوع مساعد المدير العام للدفاع المدني بدبي لشؤون الإطفاء والإنقاذ، أن أكثر من 70 ألف مبنى ومنشأة في دبي مرتبطة بنظام (24/‏7DCD)، تتوفر فيها أنظمة الإنذار المباشر والمكافحة التلقائية والسلامة الذكية، ومراقبة مدى جاهزية تلك الأجهزة على مدار الساعة وتدار إلكترونياً، من خلال غرفة العمليات المركزية بالدفاع المدني على مدار الساعة لأغراض السلامة. وعن إحصائيات الحريق خلال العام الماضي، قال العقيد خبير المطوع: سجلت أشهر الصيف الثلاثة «يونيو- يوليو- أغسطس 2018»، 23 حادث حريق، منها 20 حادثاً بسيطاً وثلاثة حوادث متوسطة، وكان السبب وراء وقوع 13 منها «التماسّ الكهربائي» ووقعت تلك الحوادث في مبانٍ مختلفة، أما الأسباب الأخرى فكانت عقب سيجارة متوهج في ثلاثة حوادث، والأسباب الأخرى بمعدل سبب واحد لكل حادث وتتمثل في ترك شمعة مشتعلة، اشتعال ذاتي لمواد كيماوية أو نباتية واشتعال دهون وشحوم الطهي وتسرب غاز الطهي من رأس الأسطوانة وتطاير شرر متوهج. ارتفاع حرارة الجو وأكد العقيد المطوع، في موسم الصيف تتعدد أسباب الحرائق المنزلية حسب طبيعة الحريق وموقعه في المنزل، ومن أهم الأسباب الرئيسية للحريق هو التماسّ الكهربائي وزيادة الأحمال، نتيجة الضغط الكبير على الشبكات الكهربائية، نظراً لارتفاع حرارة الجو، واستخدام التوصيلات الكهربائية غير المعتمدة والرديئة والمقلدة، مما يسبب ارتفاع مستوى الحرارة في الأجهزة أو الشبكات إلى درجة الاتّقاد فالتوهج فالاشتعال.وتابع: نوصي ربات البيوت وأولياء أمور الأطفال بضرورة توعيتهم وتوعية العمالة المساعدة في المنازل بالإجراءات الصحيحة للوقاية من الحوادث المنزلية، وتدريبهم على التصرف السليم في حال تعرض المنزل لخطر الحريق، بما في ذلك تعلم إجراءات وخطوات الإخلاء السليم، مع أهمية توفر وسائل الإطفاء والإنذار عن الحريق في المنزل، وتدريب أفراد الأسرة القادرين على استخدامها متى دعت الحاجة لذلك، وتوفر مستلزمات السلامة الخاصة بمواقد الطبخ، وفحص جميع شبكات الكهرباء والغاز في المنزل وإصلاح الخلل فيها إن وجد.وأضاف: عند مغادرة المنزل لفترات طويلة، نوصي بالتأكد من غلق أسطوانات غاز الطبخ، والتأكد من عدم وجود مواد مشتعلة داخل المنزل أو خارجه، والتخلص من النفايات والمخلفات. وأضاف: لقد أنجز الدفاع المدني خلال السنوات الماضية، برنامجاً تدريبياً على مهارات التعامل مع الحريق وكيفية استخدام المطفئات اليدوية لمئات آلاف العاملين في المنشآت والمؤسسات الذين يشكلون (المستجيب الأول) للتعامل مع الحريق من بدايته بواسطة معدات الحريق المتوفرة «المطفئات اليدوية» في المبنى أو المنشأة. صيانة المركبات وفيما يخص حرائق المركبات أكد ضرورة إجراء الصيانة الدورية على أجزاء المركبة، وخاصة شبكات الوقود والزيوت والشبكات الكهربائية. إضافة إلى وضع مطفئة حريق داخل السيارة وفق المواصفات المعتمدة.وأشار إلى أن الإدارة تعمل مواصلة البرامج التوعوية وإجراء تمارين الإخلاء في المؤسسات، والتفتيش الدوري والمفاجئ عند الضرورة للتأكد من عدم وجود معوقات في الممرات ومخارج الطوارئ تعرقل حركة الأشخاص في حالات الطوارئ قد تعرض أرواحهم للخطر عند اندلاع حريق، والتأكد من اتّباع قواعد التخزين السليم والصيانة المستمرة للأجهزة والمعدات ووحدات التشغيل بشكل منتظم، وإزالة المخلفات أولاً بأول. الوقاية من المخاطر أكد العقيد الدكتور سعيد سالم المظلوم مدير إدارة الحماية المدنية والسلامة بالإدارة العامة للدفاع المدني بعجمان، ضرورة الالتزام بشروط ومتطلبات السلامة الواجب توافرها في فصل الصيف، والذي يعد موسماً للإجازات والسفر، للوقاية من المخاطر والحوادث، مؤكداً أن فرق الوقاية في الدفاع المدني على استعداد وجاهزية تامة على مدار الساعة طوال العام لمواجهة مختلف أنواع الحوادث، لاسيما الحرائق.وشدد على ضرورة توعية أفراد المجتمع خلال خطة التوعية السنوية التي تستهدف نشر الثقافة الوقائية وضمان تطبيق معايير الوقاية والسلامة في كل المواقع حفظاً على سلامة الجميع.وحث أصحاب المنازل والمطاعم على ضرورة التأكد من توفر مستلزمات السلامة الخاصة بمواقد الطبخ، وفحص أنابيب توصيل الغاز، وعدم ترك الأسطوانات معرضة لأشعة الشمس المباشرة، وفحص الشبكات الكهربائية المكشوفة، وإجراء الصيانة الدورية للمعدات والأجهزة المنزلية مثل أجهزة التكييف، وإغلاق أنابيب الغاز بعد كل استخدام، ووضع أسطوانة الغاز خارج المطبخ وعدم التدخين بالقرب من الستائر والمفروشات، والتأكد من إطفاء السيجارة، ووضع أعواد الثقاب بعيداً عن متناول يد الأطفال.وأفاد أن من الواجبات اللازم اتخاذها قبل مغادرة المنزل للسفر ضرورة فصل التيار الكهربائي مركزياً عن المنزل وغلق صمام أسطوانة الغاز أو مآخذ الغاز المركزي بإحكام و التأكد من عدم ترك أي مصادر حرارية نشطة أو أية مواد سريعة الاشتعال مثل البترول أو مشتقاته.وناشد بعدم تخزين أية مواد قابلة للاحتراق على شرفات المنازل أو الشقق السكنية، وتجنب تركيب الحواجز الخشبية عليها، إضافة إلى ترتيب موجودات المنزل، وعدم ترك ما قد يكون مادة مساعدة لانتشار النار.وحذر من حوادث الحرائق في المركبات، نتيجة إهمال سائقي المركبات في إجراء الصيانة الدورية لمركباتهم، داعياً السائقين لوضع طفايات الحريق داخل المركبات.وطالب بتضافر جهود جميع أفراد المجتمع مواطنين ومقيمين لدرء مخاطر الحرائق بمختلف أنواعها، خصوصاً في الصيف لما لها آثار سلبية في سلامة الأفراد وممتلكاتهم. حملات توعوية أكد العميد على عبيد الطنيجي، مدير إدارة الدفاع المدني بالفجيرة، انتهاء إدارته من إنجاز كافة متطلبات الوقاية من وقوع حوادث الحريق والغرق بعد أن تمكنت من تنفيذ عدد من الحملات التوعوية والتفتيشية، فضلاً عن جاهزية فرق الإطفاء للتدخل السريع لمواجهة حوادث الحريق والغرق التي تتزايد في صيف الصيف، مناشداً سكان الإمارة بضرورة الإسراع في تركيب أجهزة كاشف الدخان لأهميتها في الوقاية من الحرائق، وتمكين الأجهزة الإطفائية من سرعة التدخل، لافتاً إلى أن الاستجابة مع الحملة، يعد ضعيفاً بكل المقاييس بعد أن تم تركيب 80 جهاز كاشف دخان فقط حتى الآن بالمساكن في إمارة الفجيرة.وأوضح أن إدارته قبل حلول الصيف، نفذت عدداً من الحملات التوعوية، استهدفت طلبة المدارس وربات البيوت والعاملين في المؤسسات، فضلاً عن بث الرسائل التوعوية عبر الرسائل النصية ومواقع التواصل الاجتماعي مستفيدة من حسابات إدارة الدفاع المدني في هذه المواقع.وأشار إلى أن حرائق المساكن، تعد الشغل الشاغل للإدارة لما تحتويه من أجهزة متعددة جميعها قابلة للاشتعال مثل المكيفات وأسطوانات الغاز، إلى جانب أجهزة التلفاز والأجهزة الذكية، وغيرها، مشيراً إلى أهمية اتخاذ الأسر التدابير الضرورية للوقاية من الحرائق من خلال استخدام الأجهزة جيدة الصنع والصيانة الدورية للأجهزة الكهربائية بالاستعانة بالفنيين المختصين، وعدم تحميل الإمدادات الكهربائية أكثر من طاقتها خاصة في ظل وجود الطلبة بالمنازل بسبب الإجازة الصيفية.ولفت إلى أهمية عدم استخدام أجهزة تكييف غير ضرورية في وقت واحد على أن يتم تشغيلها في درجة حرارة معقولة، وإغلاقها عند تشغيلها لفترات طويلة ومراقبتها بشكل مستمر حتى لا يحدث تلف أو خلل يؤدي إلى نشوب حريق.