الشارقة: ميرفت الخطيب بدعم قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، أطلقت إدارة التثقيف الصحي التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، المرحلة الأولى من برنامج «المدارس الصحية»، المعتمد من منظمة الصحة العالمية، ومنظمات أخرى متخصصة في صحة الأطفال واليافعين، بالتعاون مع هيئة الشارقة للتعليم الخاص، و«الجمعية الملكية للتوعية الصحية» في المملكة الأردنية الهاشمية. وينفذ البرنامج على مدى ثلاث سنوات بدءاً من العام الجاري، ويستهدف 112 مدرسة خاصة، و 183926 من طلابها، ومن الحضانات ورياض الأطفال، والكادر التعليمي، والإدارة المدرسية، وأولياء الأمور، وكل فئات المجتمع ذات العلاقة في الإمارة. أما أهدافه، فهي تطوير بيئة صحية وآمنة في المدارس تنعكس إيجاباً على نمو الطلبة البدني والاجتماعي والتعليمي، وتوفر المعايير والخطوات اللازمة لتحسين البيئة المدرسية. وأكدت إيمان راشد، مديرة الإدارة، أن هذا البرنامج جاء بناء على توجيهات سموّ الشيخة جواهر التي تولي رعاية كبيرة لصحة الطلبة البدنية والذهنية، وإعدادهم الإعداد السليم لمواجهة المستقبل، وتحقيق النمو والازدهار والرخاء لأبناء الوطن. مشيرة إلى الأهمية الكبرى لبرنامج «المدارس الصحية» الذي أطلقته الإدارة ضمن حزمة مبادراتها وبرامجها في «عام التسامح»، حيث تعد إدارة التثقيف الصحي أولى المؤسسات التي تطلق البرنامج، بما يتوافق مع معايير منظمة الصحة العالمية، إلى جانب كونه أحد مخرجات مؤتمر «صحتي السابع» الذي انعقد في شهر نوفمبر 2018 في الشارقة ونظمته إدارة التثقيف الصحي.وأشاد الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي للمنظمة، بدور الشارقة الريادي في تعزيز الصحة بالمجتمع، وقال خلال كلمة مسجلة: تعد الشارقة موقعاً جيداً للمدارس الصحية، لأن المنظمة صنفتها مدينة صحية، مثمناً إسهامات سموّ الشيخة جواهر، ودعمها للمبادرات المجتمعية محلياً أو إقليمياً.وتوجهت الدكتورة محدثة الهاشمي، رئيسة هيئة الشارقة للتعليم الخاص، بالشكر إلى سموّ الشيخة جواهر، وإدارة التثقيف الصحي، لإيلائهم أهمية كبيرة للرعاية الصحية، وحرصهم على تنفيذ برنامج يعود بالمنفعة على المجتمع. مثمنة جهود الذين أسهموا في إطلاق هذه المبادرة.
مشاركة :