مخطط تهويدي واسع يستهدف القدس والضفة

  • 6/25/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تشهد الضفة الفلسطينية المحتلة بما فيها مدينة القدس لمخططات تهويدية متواصلة ومتصاعدة في سباق مع الزمن، تشترك فيها حكومة الاحتلال الإسرائيلي والجمعيات الاستيطانية وبتواطؤ من القضاء الإسرائيلي بهدف تحجيم الوجود الفلسطيني في القدس وتقطيع أوصال الضفة. وتشن سلطات الاحتلال حرباً شاملة على المقدسيين من خلال التوسع في الطرد والتهجير الجماعي كما هو جار في منطقة واد الحمص في صورباهر قرب القدس، يتهدد خطر الطرد والتهجير مئة عائلة مقدسية بذريعة قربها من جدار العنصرية والضم. وأمهلت سلطات الاحتلال أهالي حي وادي الحمص بالقرية حتى 18 يوليو القادم، لتنفيذ قرارات هدم منازلهم «ذاتيّاً» أو يهدمها الجيش بعد هذا التاريخ. مخطط وغطاء عرض ما يسمى برئيس بلدية الاحتلال السابق في القدس نير بركات خطة زعم أنها تهدف إلى تحسين الوضع الاقتصادي في الضفة، لكن في حقيقة الأمر فهي تستهدف السيطرة على مناطق «C» من خلال إقامة مشاريع اقتصادية وسياحية، وفق مصادر فلسطينية. ووفق صحيفة يسرائيل هيوم فإن هذه الخطة تختلف اختلافاً جوهرياً عن خطة الإدارة الأمريكية. ففي حين تشير خطة واشنطن الاقتصادية إلى الاستثمار في مناطق A و B الخاضعتين للسيطرة الفلسطينية، يركز بركات على المنطقة C، التي تشكل حوالي 60 في المائة من أراضي الضفة. ووفقاً لخطة بركات، فإن خطة ما أسماه «الرخاء الاقتصادي المتبادل بين العرب والإسرائيليين في الضفة» تتضمن إنشاء 12 منطقة صناعية يعمل فيها أكثر من 200 ألف فلسطيني. ويقترح الاثنان بناء أربع مناطق صناعية ومراكز لوجستية جديدة في شمال الضفة ومستوطنة «معاليه أدوميم» شرقي القدس وترقوميا في الخليل، وستقام كلها على طول خط التماس. حديقة وسياحة من بين أشياء أخرى، تقترح الخطة بناء حديقة صناعية ضخمة في شمال وادي الأردن، تحت غطاء تشغيل حوالي 100 ألف شخص. وسيتم إنشاء ثلاث مناطق صناعية تشغل حوالي 168 ألف شخص. وتستند المرحلة الثانية من الخطة إلى تطوير السياحة في المستوطنات من خلال إنشاء 12 موقعاً سياحياً. ومن بين الأماكن التي تقترح الخطة بناء مناطق سياحية حولها هي مستوطنة بيت إيل في سلفيت، وبرك سليمان في بيت لحم ومقبرة البطاركة وأماكن أخرى. وأوضح بركات أن «الافتراض العملي للخطة هو تجنب إخلاء اليهود أو العرب من منازلهم»، ويمكن للجانب الإسرائيلي أن يجلب روح المبادرة ورأس المال والمعرفة الإدارية لصالح الجانب الفلسطيني. إنها خطة جيدة للتسوية، ويرحب بها جميع قادة المستوطنات. طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :