«الرباعية» تدعو إلى حلول دبلوماسية مع إيران

  • 6/25/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شرعت واشنطن في بناء تحالف دولي لمواجهة التهديدات الإيرانية لحرية الملاحة البحرية في المنطقة، وفيما دعا بيان إماراتي سعودي، أمريكي بريطاني، طهران إلى النزوع للحلول الدبلوماسية للأزمة الحالية والابتعاد عما يوتر المنطقة، شددت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة في أعقاب مباحثات ماراثونية أجراها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على الوقوف سوياً في التصدي لعدائية إيران.. وبالتزامن، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حزمة عقوبات جديدة استهدفت المرشد الإيراني. وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، بعد لقائه الملك سلمان في قصر السلام بجدة، أنه ناقش مع خادم الحرمين، تصاعد التوتر في المنطقة، والحاجة إلى تعزيز الأمن في مضيق هرمز. وأضاف في تغريدة على حسابه على تويتر: تم إجراء مباحثات بناءة مع الملك سلمان، حول تصاعد التوتر في المنطقة. مؤكداً أن أمن وحرية الملاحة مسألة أساسية. وبعد ذلك، التقى بومبيو بولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على غداء عمل، سبقه اجتماع بين وولي العهد ووزير الخارجية الأمريكي، جرى خلاله استعراض العلاقات التاريخية بين البلدين، وأوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وبحث التطورات والأحداث في المنطقة، بالإضافة إلى التأكيد على وقوف البلدين جنباً إلى جنب في التصدي للنشاطات الإيرانية العدائية، وفي محاربة التطرف والإرهاب. عقوبات وقال ترامب لدى توقيعه الأمر التنفيذي، إن العقوبات المشددة تستهدف مرشد النظام الإيراني علي خامنئي، وإن بلاده تريد وقف رعاية إيران للإرهاب. وأوضح ترامب أن الحزمة الجديدة من العقوبات، كانت ستفرض على إيران، بغض النظر عن إسقاط الطائرة الأمريكية. وأكد أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي، لكنه في ذات الوقت، قال إن بلاده لا تسعى للحرب. وأضاف أن مطالب الولايات المتحدة من إيران «بسيطة جداً»، وهي «الكفّ عن رعاية الإرهاب، والسعي إلى حيازة السلاح النووي».وقال وزير الخزانة ستيفن منوشين إن العقوبات "ستجمد حرفيا مليارات الدولارات من الأصول." واضاف الوزير إن العقوبات ستطال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وفي بيان لاحق، قالت وزارة الخزانة إن العقوبات فرضت أيضا على ثمانية من كبار قادة القوات البحرية والفضائية والقوات البرية للحرس الثوري. قلق في الأثناء، دعت أمريكا وبريطانيا والإمارات والسعودية، إلى «حلول دبلوماسية» لخفض التصعيد مع إيران، بحسب بيان وزّعته وزارة الخارجية الأمريكية أمس. وأفاد البيان الصادر عن الدول الأعضاء في اللجنة الرباعية حول اليمن «ندعو إيران إلى التوقف عن أي خطوات أخرى تهدد الاستقرار الإقليمي، ونحض على التوصل إلى حلول دبلوماسية تخفّض من حدة التوتر». كما عبّرت الدول عن «القلق العميق بشأن التوتر المتصاعد في المنطقة، والخطر الذي يشكله النشاط الإيراني المزعزع للسلام والأمن في اليمن والمنطقة بأسرها». واعتبرت الدول الأربع، أنّ الهجمات ضد ناقلات نقط قرب مضيق هرمز في الخليج في 12 مايو و13 يونيو «تهدد الممرات البحرية الدولية، التي نعتمد عليها جميعاً لشحن بضائعنا». وتابعت «يجب السماح للبواخر وأطقمها بأن تبحر في المياه الدولية بأمان». تحالف وفي سياق ذي صلة، كشف مسؤول أمريكي كبير، أمس، أن واشنطن تعمل على بناء تحالف مع أصدقائها للحفاظ على حرية الملاحة في الخليج. وقال المسؤول بالخارجية الأمريكية، وفق ما نقلت «رويترز»، إن برنامج الإنذار، سيساعد أمريكا وحلفاءها على متابعة حركة السفن والشحن. لافتاً إلى أن برنامج الإنذار يهدف للردع الاستباقي. تحذير قال دبلوماسيان أوروبيان، إن فرنسا وبريطانيا وألمانيا، أرسلت تحذيراً دبلوماسياً رسمياً لإيران، من العواقب الخطيرة التي تواجهها طهران، إذا قلصت التزاماتها بموجب الاتفاق النووي المبرم في عام 2015. وقال الدبلوماسيون إن الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق، قدمت مذكرة دبلوماسية رسمية في 22 يونيو، تهدف تحديداً إلى تحذير إيران من تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :