تُوفي مدعي عام ولاية أمهرة في إثيوبيا، ميغبارو كيبيديه، صباح الاثنين، متأثراً بجروح تعرض لها السبت في اعتداء قتل فيه أيضاً رئيس الولاية وأحد مستشاريه، وفق ما أعلن التلفزيون المقرب من السلطة "إي سي بي". وقالت إثيوبيا إن هذا الاعتداء، واعتداء آخر، السبت، في أديس أبابا، قتل فيه رئيس هيئة الأركان العامة للجيش، جاءا في سياق "محاولة انقلاب" ضدّ الحكومة المحلية في أمهرة، نقلا عن "فرانس برس". وتكشفت تفاصيل الانقلاب الفاشل الذي أسفر عن اغتيال قائد الجيش وحاكم منطقة #أمهرة، وذلك من خلال تصريحات لمسؤولين محليين. وذكرت المتحدثة باسم الحكومة بيلنيه سيوم أن "كتيبة إعدام" يقودها رئيس جهاز الأمن في أمهرة (شمال غرب) اقتحمت اجتماعاً بعد ظهر السبت فأصابت حاكم المنطقة أمباشو ميكونين إصابة قاتلة وجرحت مسؤولاً كبيراً آخر ما لبث أن فارق الحياة. بعدها انطلقت رصاصات غدر من قبل حارس رئيس هيئة الأركان الجنرال سياري ميكونين، وقتلته، إلا أنه تم توقيف الجاني لاحقاً. من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، عن "قلقه العميق" إزاء الوضع في إثيوبيا، حيث اغتيل قائد الجيش وحاكم منطقة أمهرة في ما وصفته الحكومة بـ"محاولة انقلاب"، داعياً الأطراف كافة إلى "ضبط النفس".