نصت المادة الثانية من نظام #الإقامة_المميزة_في_السعودية على عدد من المزايا، فهي تضمن أسلوب حياة يمتاز بالمرونة والرفاهية، بحيث يتمتع حامل الإقامة المميزة بكثير من الإيجابيات، منها إقامة الفرد في المملكة مع أفراد أسرته، وأيضا تأشيرات زيارة للأقارب، وفق ما تحدده اللائحة، واستقدام العمالة المنزلية بحسب احتياجاته. كذلك، امتلاك العقارات للأغراض: السكنية، والتجارية، والصناعية، ما عدا مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة والمناطق الحدودية وفقاً لما تحدده اللائحة، والانتفاع بالعقارات الواقعة في مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة لمدة لا تتجاوز 99 سنة، حيث تضع وزارة العدل ووزارة التجارة والاستثمار الآليات اللازمة لذلك، بما يكفل للمنتفع الحصول على صك انتفاع صادر من كتابة العدل، ويكون هذا الحق قابلاً للتصرف بانتقاله إلى الغير وفق ضوابط تضعها اللجنة، فضلا عن امتلاك وسائل النقل الخاصة، وأي منقولات أخرى يسمح باقتنائها نظاماً في المملكة. ومنها أيضا، العمل في منشآت القطاع الخاص والانتقال بينها، ويشمل ذلك أيا من أفراد أسرته، فيما عدا المهن والأعمال التي يحظر على غير السعودي الاشتغال بها، ودون إخلال بالرسوم المقررة على غير السعودي. ويتمتع صاحب الإقامة بحرية الخروج من المملكة والعودة إليها ذاتياً. إضافة إلى ذلك، يحق له استخدام الممرات المخصصة للسعوديين عند دخول المملكة عبر منافذها والخروج منها، ومزاولة الأعمال التجارية، وفقاً لنظام الاستثمار الأجنبي على أن تحدد اللائحة الأحكام الأخرى المنظمة لما ورد في الفقرة (1) من هذه المادة. يذكر أن السعودية أسست مركز الإقامة المميزة بتاريخ 14 مايو 2019، وذلك تزامنا مع صدور المرسوم الملكي بموافقة مجلس الوزراء على نظام الإقامة المميزة، وهو جهاز حكومي مستقل إداريا وماليا، ويتبع لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وينسق مع كافة قطاعات وأجهزة الدولة لتطبيق نظام الإقامة المميزة، وتسهيل إجراءات الحصول عليها وتقديم الدعم للراغبين في الحصول على الإقامة المميزة السعودية، من خلال منظومة خدماته الإلكترونية وأقسامه المختلفة، وتواصله المباشر مع المتعاملين من كل مكان.