حمّل حزب المستشارة الألمانية، الاثنين، اليمين المتطرّف في ألمانيا مسؤولية غير مباشرة عن جريمة قتل سياسي مؤيد لاستقبال اللاجئين بدوافع يُشتبه بأنها يمينية متطرّفة، محذّرا أعضاء «الاتحاد الديموقراطي المسيحي» من أي تعاون مع «البديل لألمانيا». وسعى قادة حزب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل «الاتحاد الديموقراطي المسيحي» اليميني الوسطي في بيان إلى قطع الطريق على أي حديث عن تحالف محتمل مع «البديل لألمانيا». وتسري تكّهنات عن إمكانية قيام تحالف بين الحزبين، ومؤخرا تحدّث مسؤولون محلّيون في «الاتحاد الديموقراطي المسيحي» عن إمكانية قيام هكذا تحالف مع توقّع تحقيق الحزب اليميني المتطرف نتائج جيّدة في ثلاث مقاطعات ستشهد انتخابات في وقت لاحق من العام الجاري. والاثنين، سعى قادة «الاتحاد الديموقراطي المسيحي» إلى وضع حد لهذه التكهّنات سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي. وجاء في البيان «على كل من يطالب بتقارب أو بمجرد تعاون مع (البديل لألمانيا) أن يدرك أنه يسعى للتقارب مع حزب يتسامح عن وعي وإدراك مع الفكر اليميني المتطرف ومعاداة السامية والعنصرية في صفوفه». وتعهّد «الاتحاد الديموقراطي المسيحي» بـ«استخدام كافة الوسائل الممكنة» لمنع قيام أي تحالف مع «البديل لألمانيا».
مشاركة :