وجّه صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، دائرة السياحة والآثار بأم القيوين بالبدء في المرحلة الأولى من إحياء المنطقة التاريخية في الإمارة بالتعاون مع جمعية التراث العمراني بالدولة، وذلك حفاظاً على الشواهد التراثية وتاريخ الآباء والأجداد وذاكرة المكان، وتأكيد مكانة دولة الإمارات على الخريطة الاقتصادية والسياحية والثقافية الإقليمية والدولية. جاء ذلك، خلال استقبال سموه بالديوان الأميري أمس، بحضور الشيخ أحمد بن سعود بن راشد المعلا نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أم القيوين، والشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا رئيس دائرة السياحة والآثار بأم القيوين، وناصر سعيد التلاي مدير الديوان الأميري، وعلياء محمد الغفلي مدير عام دائرة السياحة والآثار بأم القيوين، وفداً من جمعية التراث العمراني في الدولة برئاسة المهندس رشاد محمد بوخش رئيس الجمعية، والمهندس أحمد محمود نائب رئيس الجمعية، وعبدالله أحمد بوعصيبة عضو الجمعية. واستمع صاحب السمو حاكم أم القيوين إلى شرح من المهندس رشاد بوخش عن نشاطات وفعاليات الجمعية، ودورها في الحفاظ على التراث العمراني لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتعريف به في مختلف أرجاء العالم. وقام المهندس أحمد محمود بعرض نبذة عن مشروع إحياء مدينة أم القيوين التاريخية، وأهمية الموقع التاريخي للمدينة القديمة وفرص الاستثمار والتطوير للمنطقة التي تعتبر من أكبر المواقع السكنية التاريخية في دولة الإمارات، باحتوائها على ما يزيد على 1000 مبنى تاريخي، ويعود تاريخ بعضها إلى أكثر من 200 عام، وإمكانية تسجيل الموقع في لائحة التراث العالمي لدى منظمة اليونيسكو. ويركز مشروع إحياء المنطقة التاريخية في أم القيوين على الحفاظ على الطابع والهوية التراثية لتلك المنطقة، وإيجاد المقومات الكفيلة بزيادة جاذبيتها كمنطقة سياحية وتجارية، ورفع أعداد الزائرين لها، سواء من داخل الدولة أو خارجها، كما يهدف المشروع إلى المحافظة على المباني التاريخية الموجودة بالمنطقة، والحفاظ عليها من الاندثار. وثمّن صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا الجهود التي تبذلها جمعية التراث العمراني في الحفاظ على التراث العمراني في إمارات الدولة كافة.
مشاركة :