ضرب زلزال عنيف وعميق بلغت قوته 7.5 درجة سواحل تيمور الشرقية وإندونيسيا اليوم الاثنين، وامتد تأثيره حتى أستراليا لكن السلطات قالت إنها لا تنوي إطلاق تحذير من أمواج مد عاتية تسونامي. وقال شاهد من رويترز إن الاهتزاز القوي أدى لانطلاق صفارات الإنذار في ديلي عاصمة تيمور الشرقية مما دفع الناس إلى مغادرة منازلهم لكن لم ترد أي تقارير عن وقوع أضرار أو إصابات أو وفيات. وقع الزلزال في بحر باندا في إندونيسيا وظهر تأثيره بامتداد شمال أستراليا. وفي داروين الواقعة على بعد نحو 700 كيلومتر من مركز الزلزال جاء الزلزال في وقت تناول الغداء وآثر الموظفون السلامة بالخروج من المباني. ولم ترد تقارير عن وقوع أضرار أو إصابات. وقال كريس كينت من مكتب الأرصاد الجوية الأسترالي لراديو إيه.بي.سي داروين "هو واحد من أقوى (الزلازل) على الأرجح التي شعرت بها في حياتي هنا في داروين". وأضاف "انتهى بنا الحال إلى الوقوف بالخارج متحيرين لمدة 15 دقيقة حتى تهدأ الأمور". وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن الزلزال الذي سجلت قوته في بداية الأمر 7.2 درجة كان على عمق 220 كيلومتراً. وقال مركز التحذير من أمواج المد العاتية (تسونامي) في المحيط الهادي ومقره هاواي إن بسبب عمق الزلزال لم يصدر تحذير من خطر وقوع تسونامي.
مشاركة :