أعلنت بكين أنها لن تسمح بمناقشة ملف هونغ كونغ في قمة مجموعة العشرين المرتقبة في اليابان هذا الأسبوع، على رغم أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عازم على إثارة هذا الأمر خلال لقائه نظيره الصيني شي جينبينغ. وهزّت المدينة تظاهرات ضخمة، أرغمت الرئيسة التنفيذية كاري لام على تجميد مشروع قانون يتيح تسليم الصين مطلوبين. وأعلن ترامب أنه يتفهّم أسباب التظاهرات، ويأمل بأن يتمكّن المحتجون من "تسوية المسألة مع الصين". وذكر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن ترامب سيناقش ملف هونغ كونغ مع شي جينبينغ خلال القمة. لكن تشانغ جون، مساعد وزير الخارجية الصيني، شدد على أن "قمة العشرين لن تكون مكاناً لمناقشة مسألة هونغ كونغ، ولن نسمح بمناقشتها". وأضاف: "شؤون هونغ كونغ هي صينية محض داخلية، وليس من حق أي بلد أجنبي التدخل". في المقابل، أعلن قادة الحركة الاحتجاجية في هونغ كونغ تنظيم تظاهرة جديدة مساء الأربعاء، تتوجّه في شكل مباشر إلى الدول المشاركة في قمة العشرين التي تجمع أبرز قوى اقتصادية في العالم. وقال أحد منسّقي هذه الحركة جيمي شام: "في هذا التجمّع، نتوجّه إلى العالم بأسره، عبر طرح سؤال على قادة الدول العشرين: هل يستحقّ سكان هونغ كونغ الديموقراطية"؟ وخاطب المسؤولين الصينيين، قائلاً: "إن كنتم تعتقدون بأنكم لا تحتاجون إلى شرح ما يحصل في بلدكم، عليكم الانسحاب من الأمم المتحدة".