من ذاكرة ماسبيرو.. يحيى شاهين: وهبت عمري للفن.. ورفضت الترشح لمنصب نقيب الممثلين

  • 6/25/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يحيى شاهين نجم مصرى راحل يعد من أبرز فنانى زمن الفن الجميل، وقد ظل طوال رحلة عمره التى استمرت ٧٧ عامًا، مخلصا للفن الذى وهبه عمره، حيث امتدت فترة عمله به منذ بداية الأربعينيات من القرن الماضى وحتى منتضف التسعينيات.ولد الفنان الراحل فى حى ميت عقبة بمحافظة الجيزة فى ٢٨ يوليو عام ١٩١٧، وتلقى دراسته الابتدائية فى مدرسة عابدين، وخلال دراسته بها انضم لفريق التمثيل بالمدرسة، حيث ظهرت موهبته، ولم يمض إلا القليل حتى ترأس الفريق.تلك الومضات من حياته تحدث عنها يحيى شاهين حينما استضافه الإعلامى الكبير طارق حبيب فى برنامج شهير كان يقدمه التليفزيون المصرى خلال عقد الثمانينيات من القرن الماضي، وخلاله تناول الفنان الرحلة مسيرته فى عالم الفن، مشددا على أن النجاح فيه يجيء بعد تعب، وأنه بذل جهدًا كبيرًا؛ ليواصل الطريق الذى اختاره.وأكد شاهين أن هناك ظروفا دفعت به إلى عالم الفن، لكنه عشق التمثيل بعد ذلك، ووضع لنفسه هدفا ليصل إليه من خلال الأعمال التى يقدمها، موضحا أنه عقب رحلة سفر لخارج مصر عاد ليواصل طريق الفن بعدما انضم إلى فرقة فاطمة رشدي، واستمر بها ١٢ عاما، شارك خلالها فى أعمال ناجحة مهدت له طريق دخول السينما.ولفت شاهين إلى أنه يحتفظ بقصاصات تحكى مشواره فى عالم الفن، وأنه لا يفرق فيما كتب عنه إيجابًيا كان أو سلبًيا، مضيفًا أنه يحن كثيرا لذكريات الماضي، ويحاسب نفسه دوما قائلا: «الفنان يجب أن يكون ملتزمًا تجاه نفسه وفنه وجمهوره، وعليه طالما واصل عمله، أن يحاسب ويراجع نفسه من خلال النقد البناء ومراجعة أعماله».وفجر شاهين مفاجأة حينما قال إنه رفض الترشح لمنصب نقيب الممثلين، مضيفا أنه يعشق المكان الذى يشغله، وإن المنصب واللقب يحتاجان تفرغا تاما لا يملكه، لذلك اعتذر لأنه لا يمكنه التفرغ لمنصب نقيب.

مشاركة :