الإفتاء توصي الرجال بأمرين كان النبي يحرص عليهما في معاملة زوجاته

  • 6/25/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قالت دار الإفتاء المصرية، إن لنا في رسول الله –صلى الله عليه وسلم- خير أسوة حسنة، في كل الأمور وجوانب الحياة، منوهة بأنه كان خير زوج وخير أب وخير ابن وخير صاحب وخير أخ وخير الناس جميعًا. وأوضحت «الإفتاء» عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يكن يسخر من زوجاته، بل إنه –صلى الله عليه وسلم- كان يفرح لفرحهن، مشيرة إلى أنه كذلك كان يتحمل من أجل سعادة زوجاته.واستشهدت بما رواه أبو داود، عن عائشة رضي الله عنها، قَالَتْ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ أَوْ خَيْبَرَ، وَفِي سَهْوَتِهَا -بيتها- سِتْرٌ، فَهَبَّتْ رِيحٌ فَكَشَفَتْ نَاحِيَةَ السِّتْرِ عَنْ بَنَاتٍ [لُعَبٍ] لِعَائِشَةَ، فَقَالَ: «مَا هَذَا يَا عَائِشَةُ؟» قَالَتْ: بَنَاتِي، وَرَأَى بَيْنَهُنَّ فَرَسًا لَهُ جَنَاحَانِ مِنْ رِقَاعٍ، فَقَالَ: «مَا هَذَا الَّذِي أَرَى وَسْطَهُنَّ؟» قَالَتْ: فَرَسٌ، قَالَ: «وَمَا هَذَا الَّذِي عَلَيْهِ؟» قَالَتْ: جَنَاحَانِ، قَالَ: «فَرَسٌ لَهُ جَنَاحَانِ!» قَالَتْ: أَمَا سَمِعْتَ أَنَّ لِسُلَيْمَانَ خَيْلًا لَهَا أَجْنِحَةٌ؟! قَالَتْ: فَضَحِكَ حَتَّى رَأَيْتُ نَوَاجِذَهُ. وأضافت أنه كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يتحمل من أجل سعادة زوجاته، فعن عائشة رضي الله عنها: "أَنَّ أَبَا بَكْرٍ رضي الله عنه دَخَلَ عَلَيْهَا، وَعِنْدَهَا جَارِيَتَانِ فِي أَيَّامِ مِنًى تُدَفِّفَانِ وَتَضْرِبَانِ، وَالنَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- مُتَغَشٍّ بِثَوْبِهِ، فَانْتَهَرَهُمَا أَبُو بَكْرٍ، فَكَشَفَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- عَنْ وَجْهِهِ، فَقَالَ: «دَعْهُمَا يَا أَبَا بَكْرٍ، فَإِنَّهَا أَيَّامُ عِيدٍ»، وَتِلْكَ الأَيَّامُ أَيَّامُ مِنًى" رواه البخاري.

مشاركة :