«البركة الخيرية» تفرّج كرب عدد من السجناء

  • 4/6/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مدير إدارة تنمية الموارد المالية بجمعية البركة الخيرية بالدمام سعد الاحمري أن الجمعية قامت موخراً بتفريج كرب عدد من السجناء الذين دخلوا السجن بسبب ديون مالية تراكمت عليهم ومضى عليهم في السجن أكثر من سنتين وكانت المبالغ التي سددتها الجمعية للدائنين تزيد على 250 ألف ريال. كما قامت الجمعية بتفريج كرب ثلاث أسر بمبالغ مختلفة حسب الآليات والسياسة المتبعة في الجمعية، وايضاً قامت الجمعية بدعم أسر السجناء بمبلغ يزيد على 165 ألف ريال لصالح إحدى الجمعيات في المنطقة الشرقية. وأضاف الأحمري أن الجمعية تهدف الى فتح آفاق التعاون بين الجمعيات الخيرية الناشطة والمصرح لها رسمياً في المنطقة الشرقية بغية تسهيل العمل الخيري. وبين أن جمعية البركة الخيرية هي جمعية خيرية تعمل تحت مظلة وزارة الشؤون الاجتماعية وتقوم على مساعدة الأيتام ودعم الفقراء والمساكين ممن يقطنون ضمن حدود ونطاق عمل الجمعية خلال تنفيذ مجموعة من البرامج والأنشطة التي تزيد على 14 برنامجا ونشاطا. وتستطيع الجمعية من خلالها تقديم المساعدات الاجتماعية والصحية للمستفيدين والقيام بكفالة الأرامل والأيتام وذلك كله بدعم كريم من المحسنين من أبناء هذا البلد المعطاء الذين دائماً يسعون لعمل الخير. وأثنى الأحمري على الجهود المبذولة من رجال الاعمال والميسورين من أهل الخير ودعمهم المستمر للجمعية منذ تأسيسها وأجزل لهم الشكر نظير الدعم والعطاء السخي اللذين يقدمونهما ويلمسهما المحتاج من الفقراء والمحتاجين الذين تقضى حوائجهم وتكفى مطالبهم. وقال : إن الجمعية - ولله الحمد - أخذت السمعة التي جعلت الكثير من رجال الأعمال يتبرعون بأموالهم لصالح مشاريعها خاصة الوقف الخيري للأرامل والايتام. موضحاً أن هناك حزمة من المشاريع التي تقدمها الجمعية لصالح عدد كبير من المحتاجين في المنطقة الشرقية، وأن هناك تعاونا مع أكثر من 13 جهة مانحة من خلال عقد شراكات مع الجمعية تخدم برامج الجمعية وكذلك أبناء الأسر المحتاجة. مؤكدا أن الهدف الأسمى من الجمعية ليس التوسع في تقديم المساعدات المالية بقدر ما هو تثقيف أبناء المحتاجين كي يقوموا هم على أنفسهم وأسرهم من خلال ما تتيحه لهم الجمعية عن طريق علاقاتها الطيبة مع رجال الأعمال والمسؤولين في المنطقة. وكذلك عن طريق الشركات مع المعاهد والمراكز التدريبية وشركاء القطاع الخاص، الأمر الذي يخدم أبناء المحتاجين من خلال تدريبهم وتوظيفهم وجعلهم أعضاء فاعلين في المجتمع ومنتجين، ولله الحمد تم توظيف قرابة 120 مستفيدا في القطاع الخاص حتى يومنا هذا.

مشاركة :