فكر المدرس البريطاني «إليوت ستوت» كثيراً من أجل تحصيل مداخيل مالية إضافية ليوفر لنفسه ظروف معيشية أفضل، والمدهش أنه وجدها في هوايته المفضلة التي صارت تدر عليه أموالاً طائلة والمتمثلة في بيع الكتب المستعملة عبر النت، وتمكن من تحصيل ما لا يقل عن 42 ألف دولار سنوياً من خلال ممارسة الهواية أو المهنة الإضافية لمدة 10 ساعات فقط في الأسبوع. شغف التسوق يمكن استنباط العديد من الأفكار والحيل لكسب المال في ساعات عمل محدودة، من قصة المدرس البريطاني «إليوت ستوت» الذي يبلغ من العمر 26 عاماً، ورغم أنه مدرس لغة إنجليزية بإحدى الثانويات البريطانية، لكنه كل يوم سبت يحرص على ممارسة هوايته المفضلة والمتمثلة في شغف التسوق في متاجر الكتب المستعملة، لاكتشاف المثير في عالم الكتب، إلى جانب حرصه على اقتناء الكتب عبر الإنترنيت، وفوق ذلك لا يبخل بنصائحه لتحديد موقع الكتب التي تجلب لأصحابها الكثير من المال من دون تعب شديد. واعترف إليوت أنه بدأ في هذه المغامرة الناجحة والملفتة بدافع حاجته إلى المال: «.. لقد كنت أبيع الكتب المستعملة على أحد المواقع منذ أكثر من عامين، والسبب في أنني بدأت في البيع عبر الإنترنت هو رغبتي في تحقيق دخل إضافي.. ». بيع الكتب مشروع مربح أما بخصوص فكرة انتظامه في بيع الكتب المستعملة عبر النت واتخاذها عملاً إضافياً والتي صارت تدر عليه مبلغاً ضخماً لا يقل عن 42 ألف دولار سنوياً، من خلال عمل 10ساعات في الأسبوع، كشف المدرس الشاب أنه استلهمها من رجل الأعمال الأمريكي البيلاروسي «جاري فاينرتشوك»، الذي لا يبخل في تقاسم نصائح ملهمة والحديث للآخرين عن أسراره التجارية عبر الإنترنت فيما يتعلق بمختلف البضائع المستعملة، حيث انطلق مشروعه بمبلغ 50 جنيهاً إسترلينياً، وأولى خطواته كانت مع اقتناء كتب مستعملة. كسب دخل إضافي وسمع لأول مرة عن تجربة البيع عبر الإنترنت عندما شاهد «فيديو» على الإنترنت، تحدث فيه رجل الأعمال الأمريكي البيلاروسي جاري فاينرتشوك عن تحقيق دخل إضافي في ظرف ساعات قليلة، بدل تلك التي يقضيها الفرد في مشاهدة التلفزيون. وأبدى إليوت استعداده لمنح المهتمين بمثل هذه المهن الإضافية، النصائح من أجل خوض تجارب ناجحة قائلا: «أردت أن أثبت للناس أنه من الممكن كسب دخل إضافي حتى مع وظيفة بدوام كامل، الغرض من مشاركة قصتي عبر الإنترنت هو أن تكون واضحة قدر الإمكان وأن تسمح لأي شخص الاتصال بي للحصول على المشورة والتوجيه لتمكينهم في النهاية من البيع على الإنترنت».
مشاركة :