دعت مجموعة الدول العربية أمام مجلس حقوق الإنسان، إلى مواجهة خطاب الكراهية والتطرف العنيف في العالم وعلى المنصات الإلكترونية.وشدد سفير المملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة بجنيف الدكتور عبدالعزيز الواصل في البيان المشترك لمجموعة الدول العربية الذي ألقاه، على أهمية التعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تعنى بكافة حقوق الإنسان، وأكدت الدول العربية أن الطريقة المثلى لتعزيز وحماية حقوق الإنسان هي من خلال التعاون وضمان الحياد والموضوعية وعدم الانتقائية، وكذلك التركيز على جميع الحقوق واحترام التنوع الثقافي والديني.وقال الدكتور الواصل: "إن مجموعة الدول العربية تستغرب عدم تطرق المفوضة السامية لحقوق الإنسان في بيانها للأحداث الراهنة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتؤكد على أهمية تعزيز وحماية حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في تقرير المصير، وتهيب الدول العربية بالمجتمع الدولي متمثلاً في مجلس حقوق الإنسان أن يعمل كل ما من شأنه حماية حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة".وثمنت الدول العربية ترحيب البعثة الأممية لليبيا بمبادرة السلام التي أطلقتها حكومة الوفاق الوطني، والمساعي التي تبذل لإنهاء الحرب في ليبيا، بما يحفظ حقوق وكرامة الشعب الليبي.وأعربت عن التطلع للتعاون مع المفوضة السامية لحقوق الإنسان، مؤكدة الدور الذي يؤديه مكتبها في تقديم الدعم الفني والتقني للدول، مجددة التزامها بالمشاركة الإيجابية والفعالة في أعمال دورات مجلس حقوق الإنسان، والتعاون البناء على أساس الحوار مع جميع الدول من أجل تعزيز وحماية حقوق الإنسان كافة والنهوض بها.
مشاركة :