أطلقت شركة "سبيس إكس الأمريكية في 25 يونيو من رأس" كانافيرال " بكاليفورنيا صاروخ "فالكون" فائق الثقل الحامل على متنه 3.7 طن من الحمولة الضرورية التي تتضمن 24 جهازا فضائيا مختلفا. وتضمنت الحمولة أيضا مختبرا مخصصا لدراسة انتشار الإشارات اللاسلكية في الغلاف الجوي للأرض، وجهازا لتقييم قدرة ما يسمى "الشراع الشمسي" على دفع المركبات الفضائية في الكون، ومجموعة من الأقمار الصناعية COSMIC-2 تستخدم لدراسة المناخ والمجال الأيوني للأرض (الأيونوسفير)، والساعة الذرية التي لا يتجاوز الخطأ لديها ثانية واحدة خلال 9 ملايين عام وكذلك كبسولات معدنية تحتوي على رماد 152 شخصا لنثره في الفضاء. وتولت شركة " ميموريال سبيس فلايتس" الأمريكية تقديم مثل هذه الخدمات مقابل سعر يتراوح بين 5 و 12.5 ألف دولار. ويتوقع أن تعود وحدتا التسريع الجانبيتان إلى الأرض حيث ستهبطان برفق على منصتين تابعتين للقاعدة الجوية الأمريكية في رأس كانافيرال. أما المرحلة الأولى للصاروخ فستهبط على منصة عائمة في المحيط الأطلسي. يذكر أن وحدتي التسريع كانتا قد استخدمتا يوم 11 أبريل الماضي لإطلاق القمر الصناعي السعودي Arabsat 6A. المصدر: تاس
مشاركة :