أطلق صندوق المئوية الذي يعنى بدعم مشاريع الشباب، مبادرة معهد الأكاديمية العالمية لرواد الأعمال المتخصصة في تدريب وتطوير المهارات الشابة في قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وقال الدكتور عبدالعزيز المطيري مدير الصندوق، إنه يسعى من خلال إنشاء المعهد إلى توفير البيئة التعليمية المناسبة، وتمكين أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة من تنمية مهاراتهم وتقييم أفكارهم وتحويلها إلى خطة عمل لبدء المشاريع الخاصة وإدارتها. وقال مدير صندوق المئوية إن الأكاديمية تقدم أكثر من 50 برنامجا بالتعاون مع شركات عالمية مثل مايكروسوفت وإنتل وبلاك بيري، تسهم بفعالية في تعزيز البرامج المقدمة، وتنقل أفضل الممارسات لرواد الأعمال، وتسهم في تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية. وأضاف "الأكاديمية ستقدم برامج لدعم الأطفال، وذلك من خلال منح رخصة الأعمال للأطفال الرواد والروبوتكس والطابعة ثلاثية الأبعاد". وسيقدم المعهد برامج متخصصة تهدف إلى استثمار جهود وطاقات وإمكانات الأسرة المنتجة، بتحويل الأسرة إلى وحدة إنتاجية تعينها على زيادة الدخل وتنمية طاقات أفراد الأسرة واستثمارها في أنشطة ومجالات إنتاجية. وتركز المبادرة الجديدة التي أطلقها صندوق المئوية، على التفاعل بين رواد الأعمال، ومشاركة تجاربهم العملية والاستفادة منها للخروج بحلول للتحديات التي تواجهها المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وسيوفر فرصة الاطلاع على التجارب الناجحة لعدد من رواد الأعمال، إضافة إلى الاستفادة من مبادرة المنصة الإلكترونية العالمية الخاصة برواد الأعمال "رواد" التي تعتبر إحدى مبادرات صندوق المئوية العالمية. وقال المطيري إن المعهد سيسهم في تعريف الشباب والأطفال بمفهوم ريادة الأعمال، وكيفية وضع خطة العمل، وتعلم المحاسبة المالية والمحاسبة الإدارية، ومعرفة نظم التسويق والبيئة التسويقية، والتسويق الرقمي، وتعريف السوق، والسلوك الجماعي والأداء، وتأثير العلاقات الشخصية والقيادية في إعدادات المشاريع. وأضاف أنه سيقدم عديدا من البرامج المتخصصة والورش العملية، والدورات المهنية التي تصب في مصلحة خلق جيل مبدع من رواد الأعمال الذين يمتلكون أفضل المهارات. وسيطرح المعهد مجموعة متنوعة من الخدمات لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، التي تضم دورات تدريبية وورش عمل ومحاضرات وحلقات نقاشية. وقدم صندوق المئوية دعما بالتدريب والتأهيل لـ40 ألف شاب وشابة في المدارس والجامعات والسجون وغيرها من المؤسسات الحكومية والأهلية، سعيا لتحقيق أهدافه ذات الأثر على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمستقبلية. وأطلق سابقا مجموعة من المبادرات والخدمات والمنتجات لإيجاد بيئة مناسبة لرواد الأعمال، تحقق مزيدا من التنمية الاقتصادية، حظيت بتقدير محلي وخليجي وإقليمي وعالمي.
مشاركة :